مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
عربة الوضع المحلي على عجلتي الحكومة والحوار السياسي بإنتظار العجلتين الاخريين في الرئاسة وتشريع الضرورة. وهذه العربة تواجه خطرين الأول في الجنوب في ظل كلام اسرائيلي على خطة لتهجير مليون ونصف المليون لبناني لضرب عشرة آلاف هدف صاروخي لحزب الله والثاني بقاعي ومخاوف انزلاق الحدود الى القلمون السوري.
وقد أكد مجلس الوزراء في جلسته اليوم على دور الجيش في أمن عرسال وتحرير جرودها فيما ترك استكمال درس موضوع التعيينات الأمنية الى جلسة الخميس المقبل. وتبدو المعالجة قد بدأت منذ الآن إذ صدر عن وزير الداخلية نهاد المشنوق قرار بتأجيل تسريح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء بصبوص لسنتين.
ومن المعروف أن ولاية قائد الجيش مستمرة حتى ايلول المقبل. وقد عقد الوزير باسيل قبل قليل مؤتمرا صحافيا قال فيه اننا ننتظر أول جلسة لمجلس الوزراء لنسأل وزير الدفاع وقائد الجيش عن الخطوات المنفذه لقرار مجلس الوزراء بشأن عرسال وجرودها. وأضاف: ان جرود عرسال تحتاج الى قرار عسكري في حين تحتاج بلدة عرسال لقرار سياسي. وأكد الوزير باسيل على التعيينات الأمنية حتى في حال عدم وجود رئيس للجمهورية.
والى هذه الأمور الحوار السياسي برعاية الرئيس بري له أهمية وهو ما اشار إليه الوزير ابو فاعور من عين التينة.
وفي المنطقة جاءت تطورات هذا اليوم كالآتي:
– اعلان حوثي عن المشاركة في مؤتمر جنيف لحل ازمة اليمن من دون شروط.- زيارة وزير الدفاع السوري لريف حمص وسط الكلام على معركة المعارك في حمص.- اندلاع معارك بين داعش والأكراد في الحسكة السورية.- استقدام تعزيزات للجيش العراقي في الانبار في ظل معارك مع داعش الذي يصادف بعد ايام مرور سنة على سيطرته على الموصل.- عسكريون اسرائيليون يرحبون بحذر بالاتفاق النووي المرتقب بين مجموعة الخمسة زائدا واحدا وإيران.- محكمة مصرية تقضي بسجن 51 من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين في قضية عنف.- وقوع حوالى ثمانين ضحية في انفجار في محطة وقود في غانا.- نائب هولندي يريد عرض رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد على التلفزيون.
نبدأ من مجلس الوزراء وتكليف الجيش اللبناني أمن عرسال وتحرير جنودها.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
تتعطل الحكومة، تصاب بالفالج او بالشلل النصفي او بالشلل الكامل لن يتغير شيء على اللبنانيين فمفاعيل الانقلابات التي تدحرجت على البلد منذ العام 2008 جعلت كل الحكومات المتعاقبة حكومات تصريف أعمال، المهم أن لا تستقيل علما بأن لا رئيس للجمهورية تقدم اليه استقالتها ان هي ارادت. لكن أن تتعطل المؤسسات العسكرية فالأمر ممنوع. من هنا توقيع وزير الداخلية قرار تأخير تسريح المدير العام للامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص سنتين، والأمر سيكون مماثلا بالنسبة الى قائد الجيش أيلول المقبل.
تزامنا سعى مجلس الوزراء الى تفكيك متفجرة عرسال فكلف الجيش اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة الأمر في البلدة علما بأن الحزب واصل حربه الخاصة على حدودها.
أما بروفا اعتكاف وزراء عون وبعض الثامن من آذار التي أعلنها الوزير جبران باسيل فليس احتجاجا على عدم تعيين قائد للجيش بل تنفيذا لمضمون إجتماع حصل في السفارة الايرانية ضم التيار والحزب والمردة قضى بتعطيل الحكومة حتى أواخر حزيران حسب ما تسرب الى ام تي في.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”
عرسال 3 بواحد والثالثة وزاريا كانت ثابتة، ولادة قيصرية بعد 3 جلسات ماراتونية لمجلس الوزراء، قبل ان يبصر النور قرار موحد حول عرسال وجرودها سيكون بمثابة حصانة للوضع الداخلي، القرار الذي تولى صياغته الوزير علي حسن خليل تم تقريشه حكوميا بعدما خضع للتنقيح ولاعادة الصياغة اكثر من مرة فكان اعلان الثقة بالجيش وقيادته رغم تحفظ وزيري التيار الوطني الحر على هذه الفكرة وتكليف المؤسسة العسكرية بتقييم الوضع الميداني في عرسال واتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة لمعالجة اي وضع داخل البلدة ومحيطها مع التأكيد ان لا قيود امام الجيش لتحرير الجرود العرسالية وابعاد خط المسلحين الارهابيين عنها.
الغطاء السياسي الحكومي جاء ليكمل المشهد في الميدان حيث استهدف الجيش المسلحين ومواقعهم بالصواريخ في جرود راس بعلبك فيما تقدمت المقاومة في جرود عرسال واستعادت الى السيادة اللبنانية اراض ومواقع كان سيطر عليها الارهابيون.
في كلام التعيينات تمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي ابراهيم بصبوص لمدة سنتين بقرار وقعه وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي كان طرح تعيين العميد عماد عثمان كبديل على طاولة مجلس الوزراء ولم يحظ بتوافق وزاري حول هذا الامر، فماذا بعد قرار التمديد لبصبوص والى اي حد ستصل حدود تداعياته على المستوى الحكومي وماذا عن موقف التيار الوطني الحر، علما ان المشنوق كلف ايضا العمداء هاشم والحلو وكلاس لقيادة الدرك والقوى السيارة والمفتشية العامة.
على خط الرئاسة مساع فرنسية بعد الفاتيكانية للدفع نحو افكار حلول من خلال زيارة مدير دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرانسوا جيرو الى لبنان للقاء المسؤولين فهل يحمل جيرو حلولا في جعبته هذه المرة وماذا حقق على صعيد زياراته الاقليمية؟؟
================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
تأجل تسريح بصبوص وأنخفضت أسهم تسريح الحكومة احتدم نقاشها بعد فصل التعيينات عن ملف عرسال الذي نجح فيه وزير المال علي حسن خليل لكن ولما كانت الحكومة بصدد إعادة الثقة بالجيش وقيادته وفقا لقرار سابق يكلفه طرد المجموعات الإرهابية اعترض وزير الخارجية جبران باسيل على عبارة قيادة الجيش لأنها سوف تمنح الثقة لقائد مختلف على التمديد له رفض حسن خليل هذا الاعتراض وقرأ فيه تشكيكا في الجيش في الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسة العسكرية إلى الثقة الكاملة لتنفيذ مهماتها نقل وزير الخارجية الجدال من طاولة مجلس الوزراء إلى الرابية حيث عقد مؤتمرا صحافيا أعلن فيه أن هناك استهدافا مستمرا للمواقع المسيحية في الدولة ونحن حريصون على سلامة الانتقال في المواقع الأمنية حتى لا نكون في خطأ فنصبح على خطيئة وسوف نرفض أن نعامل بشكل أدنى من غيرنا وسنرفض أيضا أي قرار يصدر عن مجلس الوزراء قبل حل مسألة التعيينات الأمنية “ولما بنكون رافضين فنحنا مش مين مكان نحنا نص البلد قال باسيل كلامه ولم يمش من الحكومة إنما ربط المشاركة بالتعينات المترافقة مع الدعوة إلى الهدوء حتى لا تذهب الأمور إلى مكان آخر معلنا أن أي تصادم في مجلس الوزراء لن يبقى داخل المجلس بل سيخرج إلى العلن وقد يولد انفجارا، معركة بلا ضحايا وخلاصتها استمرار التيار في الحكومة مع وقف التنفيذ على أن أكثر المعارك تحقيقا للأهداف هي تلك التي يخوضها حزب الله في جرود عرسال بمشاركة إعلامه الحربي الذي ينقل مشاهد عن سير التقدم كنا اعتقدناها من روايات “الحكواتي” لو لم تكن الكاميرا حاضرة ومصدرا موثوقا وحيا وبالعين الجردية كان رجال الحزب ينزعون الراية السوداء ويزرعون العلم الأصفر قبل أن يلاحقوا عناصر النصرة وهم يهرولون بين الرمال، المشهد لم يكن افتراضيا بل واقع يظهر الإرهاب على صورة حشرات هاربة من مبيدات ستقضي على وجودها وهذا ما يطهر الجرد من موبقات لا تعرف خوض المعارك ولا تمتهن سوى الخطف والقتل وإذا ضاق بها المكان تطلب الممرات الآمنة من عدوها ما يقوم به حزب الله من شأنه حماية الحدود ومعها عرسال ولن يعيد المنطقة المحتلة إرهابيا إلى عصر الجاهلية كما يدعي رئيس بلدية عرسال علي أبو عجينة لأن الجاهلية لها مختصوها والنصرة وداعش أبرز طلائعها وإذا تكرما فإنهما سوف يضمان رئيس بلدية عرسال الى صفوفهما وتلك ستكون أولى علامات تحرير البلدة.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
ستة وعشرون عاما وما زال الوهج متوقدا.. وصدى نداء الامام الخميني دليل للامة يؤرق الاعداء.. ستة وعشرون عاما والجمهورية اسلامية.. لا شرقية ولا غربية.. اضاءت باهلها مشاعل التقدم والتطور والحياة.. فباتت عصية على كل الحيل والمؤامرات..انموذج اسلامي زمن تزييف الاسلام بسيوف الحقد والنفاق، وعنوان حضاري زمن الجهل المدقع ومنطق الانفعالات والعنتريات..
ومن ذاك الفجر المشرق للامة، لن يكون للامام الخميني غياب، فالنهج باق ما بقي للحق مكان، والصوت صادح ما دام للامام رجال.. وعلى خطاه تصدح المنابر وتعلو الرايات بوجه كل من اراد للامة وهنا او اراد سوقها نحو الهلاك.. وجمهورية الاسلام في ايران لا تخضع لأي املاءات من اي جهة اتت.. لا ترضخ تحت اي عقوبات يفرضها المستكبرون الذين يعملون للإخلال باستقلال ايران، وبث الفرقة بين المسلمين، كما اكد خليفة الامام الخميني الامام الخامنئي..
ومهما علا الصراخ وتداخلت الاحداث ومهما سعى العدو الأميركي والصهيوني تبقى القضية الفلسطينية محور الإهتمام، ومعها دعم المقاومة في اليمن والبحرين ولبنان. وفي لبنان مقاومون زرعوا التلال رجالا عند الحدود الشرقية بوجه العدو التكفيري كما زرعوها جنوبا وما زالوا ضد الاحتلال الصهيوني.. وعليها ستزهر الجرود والتلال انتصارات تعيد لاهل عرسال الحقوق والارزاق، وتعيد للبنان السيادة وهيبة الدولة بوجه الاعداء.. المقاومون عند انجازاتهم غير آبهين بعويل المتضررين من سلبهم ورقة التكفيريين، واللحاق بهم مفتوح لكل من يريد شرف الدفاع عن لبنان، كل لبنان..
وفي الحكومة من يريد للجيش الدور الابرز عبر إطلاق يده في ضرب الارهاب وتحرير عرسال، فيما البعض مصر على إبقاء البلد في زواريب الجدالات والممحاكات.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
مرة جديدة حزب الله بين الاعلان عن الشيء وممارسة نقيضه. فالحزب الذي دعا على لسان امينه العام السيد حسن نصر الله الجيش للقيام بمهمته بحماية الحدود والدفاع عن عرسال ها هو اعلامه الحربي يستبق تكليف مجلس الوزراء الجيش اتخاذ القرارات لمعالجة أي وضع داخل البلدة ومحيطها، بالاعلان عن انطلاق معركة جرود عرسال. الامر الذي دفع عددا من الوزراء داخل الحكومة الى التساؤل عن هذه التناقضات اللافتة في وقت تحدثت المعلومات عن سقوط 10 قتلى للحزب في معركة القلمون وجرود عرسال في الساعات الـ24 الماضية.
في قضية التعيينات وبعدما لاقى اقتراح تعيين العميد عماد عثمان في منصب المدير العام لقوى الامن الداخلي اعتراضا من قبل وزراء التيار العوني وحزب الله مدد وزير الداخلية نهاد المشنوق خدمة اللواء إبراهيم بصبوص كمدير عام لقوى الأمن الداخلي لمدة سنتين.
كما كلف العمداء فادي الهاشم وجوزف الحلو وجوزف كلاس لقيادة الدرك والقوى السيارة ومفتشية قوى الأمن.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
لمن القرار في تيار المستقبل؟ سؤال يطرح بقوة أكبر يوما بعد يوم في الأوساط الشعبية اللبنانية، ولا سيما مع تكرار التجارب المرة، التي لا يجد كثيرون لها تفسيرا، ليس فقط في الدستور والقانون، بل بالسياسة قبل كل شيء. فأين مصلحة الفريق الأزرق في شل عمل مجلس الوزراء، ولو من دون إعلان، كما قال اليوم وائل ابو فاعور، فيما كان وليد جنبلاط ينعى مبادرته الأخيرة؟ وأين مصلحة الفريق المذكور في الانقلاب على كل اتفاق أو تفاهم أو عهد، وآخر مثال ما حدث في بيت الوسط ليلة عيد الجنرال؟ هل صحيح أن التيار الواحد هو في الحقيقة تياران أو نهجان أو خطان؟ فمن دون العودة إلى الأمثلة السابقة- وما أكثرها- وانطلاقا مما جرى اليوم في مجلس الوزراء، تشير معلومات ال “أو تي في” إلى أن حتى الساعات القليلة الفاصلة عن جلسة مجلس الوزراء اليوم، كانت الرابية تتلقى رسائل مستقبلية، مفادها دعوة إلى التروي، وتديد المهلة للتوافق، بدل التمديد أو تأخير التسريح.
أما اليوم، فارتكب نهاد المشنوق مخالفة قانونية كبرى، أضافها إلى ارتكابه الدستوري المفضوح بعدم إجراء الانتخابات الفرعية في قضاء جزين. غير أن الرد، أتى بالغ الوضوح: القصة ليست في تعيين من هنا أو منصب من هناك. فالأساس هو النية. نية التعاطي معنا في شكل دوني. فنحن مع حلفائنا نمثل رئيس الجمهورية في الحكومة. ونحن معهم نصف البلد وأكثر. وبناء عليه، ولأن السؤال في موضوع عرسال هو حول القرار خارج الحكومة قبل الداخل، ولأن الاستهداف المستمر للمواقع المسيحية أمر لن يستمر، لن نناقش، ولن نمرر أي قرار في مجلس الوزراء قبل البت بالتعيينات العسكرية والأمنية. هذا ما قاله جبران باسيل اليوم، وهذا ما يكرره معظم اللبنانيين، وكل المسيحيين، منذ عشر سنوات على الأقل.