مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 9/4/2015
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
فيما ترقب جلسة حوارية جديدة بين المستقبل وحزب الله، يتواصل الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية. وقد أكد على ذلك لقاء الدكتور جعجع مع النائب ابراهيم كنعان وملحم رياشي وقالت أوساط نيابية إن الرئيس بري يدفع بإتجاه الحوارات التي من شأنها تثبيت الإستقرار وتفريج الوضع السياسي وتحصين البلد من ارتدادات أزمات المنطقة.
وفي الخارج زيارة مهمة لأمير دولة قطر للمملكة العربية السعودية وسط تحرك دبلوماسي خليجي في المحافل الدولية لإيجاد قرار بحل للأزمة اليمنية المتواصلة اشتباكات في عدن وغارات لعاصفة الحزم.
وفي جانب آخر تأكيد إيران على ربط التوقيع على الإتفاق النووي برفع العقوبات.
إذن الدكتور جعجع التقى النائب كنعان ورياشي وفي معراب أيضا تأكيد لوزير الإعلام على أهمية الإنتخاب الرئاسي.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
الحقد الايراني على العرب يتوالى فصولا. فبعد الشتائم والتعابير النابية التي اطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالنيابة عن مرشده الايراني مستهدفا المملكة العربية السعودية و”عاصفة الحزم” التي هبت لردع عملاء ايران في اليمن، دخل المرشد الاعلى الايراني علي خامئي شخصيا ليصب نيران مواقفه الحاقدة على السعودية متوعدا انها ستتلقى ضربة في ما يحدث في اليمن ويمرغ انفها في التراب، معربا عن عدم تفاؤله بالمباحثات مع الولايات المتحدة الاميركية في الملف النووي.
وفي الرياض كان الملف اليمني مدار بحث في القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
في اي حال فإن تداعيات التدخل الايراني في شؤون المنطقة العربية لم يحل دون متابعة قضية السائقين الناتجة عن اقفال المعابر البرية بين سوريا والاردن خصوصا وان هناك اثنين من السائقين لا يزالان قيد الإحتجاز وهما حسن الاتات وحيدر الشكرجي والخاطفون يطلبون فدية مالية.
في عمل المحكمة الدولية فقد استأنفت جلساتها بالاستماع الى شهادة مستشار الرئيس رفيق الحريري مصطفى ناصر الذي تحدث في الساعات الاولى من افادته عن علاقة الرئيس الشهيد بحزب الله.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
اعتبارا من يوم غد تدخل البلاد مجددا عطلة الاعياد حتى الثلثاء المقبل، فتغيب الحركة السياسية الداخلية، الغائبة أصلا، مقارنة مع التطورات المتسارعة في المنطقة وانعكاساتها على لبنان. لكن بعض الاستثناءات الميدانية ألقت بثقلها على الوضع الداخلي وفي مقدمها قضية توقيف مفتي داعش في منطقة البقاع، وما يمكن ان يشكله هذا التوقيف من كنز معلوماتي ثمين.
قضية أخرى تكشف عنها الـLBCI الليلة وهي شريط فيديو للمتواري أسامة منصور. أما في قضية شاحنات الترانزيت فهي منقسمة الى مشكلتين: واحدة عند معبر نصيب على الحدود السورية الاردنية، والثانية في السعودية حيث مئات الشاحنات غير قادرة على العودة إلى لبنان.
خارجيا، مخيم اليرموك في سوريا يقترب من تطورات دراماتيكية، فيما مفاوضات المعارضة في موسكو لم تحقق أي شيء، أما على مستوى الاتفاق النووي الايراني فإن حروبا كلامية تتصاعد في شأنه.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
توتر ما بين السعودية وايران تظهر علنا في تصريحات سياسية حادة ترجمت في المملكة بعدم استقبال طائرة حجاج ايرانيين واستدعاء طهران القائم بالاعمال السعودي احتجاجا على تصريحات في الرياض ضد الجمهورية الاسلامية.
المرشد الأعلى للثورة الايرانية السيد علي الخامنئي حمل السعودية مسؤولية ما يحصل في اليمن وشن هجوما عنيفا على المملكة متوقعا ان تهزم في حربها اليمنية. في وقت كانت الرياض تستقبل امير قطر الشيخ تميم بن حمد في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا، فماذا بعد؟ هل التصعيد يوحي بتعثر التسويات المطروحة ما بين سلطنة عمان وباكستان؟
نوويا، اهتز اتفاق لوزان فاشترط الايرانيون رفعا لكل العقوبات في اليوم الذي وقعوا فيه التفاهم بين ايران والغرب، الشروط الايرانية رد على محاولات غربية تجري لتعديل الاتفاق الاطار بضغط من الجمهوريين الاميركيين واللوبي الصهيوني ما يعني ان التصعيد الاميركي حول النووي يحمي التفاهم.
وفي دمشق تفاهم استراتيجي فلسطيني- سوري لاعادة مخيم اليرموك مكانا للاجئين لا مساحة للدواعش، الفصائل الفلسطينية ما عدا حماس ستقاتل مع الجيش السوري جنبا الى جنب في معركة المخيم كما بدا في اعلان منظمة التحرير الفلسطينية.
في موسكو كان الوفد الرسمي السوري يشدد على ان انتاج اي عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين حكومة وقوى واحزابا ممن ينطبق عليهم شرط الايمان بالحل السياسي.
المتحاورون توصلوا الى توافق حول تسع نقاط على مسار الحل مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة ارضها وشعبها والمطالبة بدعم دولي لما يقرره السوريون.
لبنانيا، حدة سياسية في الشكل واستقرار في الجوهر، تباينات حول قضايا اقليمية كاليمن وحرص في الوقت نفسه على الحوار الداخلي.
لبنان الذي يجهد بين البراكين المحيطة به يغلب مصلحته وينصرف في وقت انتظار الى متابعة ملفاته اليومية المعيشية الاقتصادية كما في حملة وزير المال علي حسن خليل الاصلاحية، اجراءات جمركية جديدة تضبط التهريب والتهرب سيشهد لبنان من خلالها تبدلا حقيقيا في ادارة المرافئ، كما قال خليل.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
تتضارب الآراء حول السر الكامن وراء تصعيد طهران المفاجئ ضد اتفاق الاطار حول النووي، وكان حتى الأمس انتصارا لديبلوماسيتها. أهو ترجمة للغة المتشددين الرافضين للاتفاق ام هو تعويض عن عجز الذراع العسكرية الايرانية عن مواجهة التحالف، أم أن سعي الديبلوماسية الايرانية لاخراج مصر وباكستان من المعركة وتحييد تركيا لم يؤت ثماره، ام هو تعبير بالفارسية المقصود به التعجيل ببدء الحوار للحفاظ على مكتسبات الحوثيين قبل حصول أي تغيير دراماتيكي بري يصب في غير مصلحة ايران؟
في السياق انتقل الموفد الايراني مرتضى سرمدي الى الشق الجدي من زيارته لبنان فالتقى حزب الله وسعى الى انهاء زعل الفصائل الفلسطينية من ايران لحاجة محتملة الى دعمها لاستعادة مخيم اليرموك السوري من داعش.
تزامنا أنقذت الحكومة أمس علاقات لبنان بالسعودية بالاعتذار فكيف ستتصرف اليوم حيال شتم النائب محمد رعد المملكة في معرض رده على الرئيس سعد الحريري؟ في المقابل عجزت الحكومة عن حل مسألة سائقي الشاحنات العالقين أو المختفين في عدد من الدول العربية فيما لم يتم بعد ايجاد الحل البديل من اقفال معابر التصدير برا.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
الرجل الثالث بين زعيمين.. واثق السر.. يمشي شاهدا مصطفى ناصر المستشار الصامت.. الصندوق الأبيض وحارس أسرار الكبار.. كاتم الصوت الذي تمرس في حفظ أصول المجالس بأماناتها هو اليوم الأمين العام للشهادات من سبقه إلى المحكمة الدولية أحب رفيق الحريري.. صادقه.. حاباه.. لكن ومن الحب ما قتل السمعة لكننا اليوم أمام شاهد “مصطفى”.. ناصر الحريري في حياته.. وظل مستشارا إلى مرحلة أحتاجه فيها الشهيد في الممات ومن مجريات شهادة اليوم يتضح للرأي العام أن مصطفى ناصر والمعاون السياسي الحاج حسين خليل.. وحدهما يملكان مفاتيح سنوات العلاقة بين رفيق الحريري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيث كانت الاجتماعات محصورة بين أربعة رجال ولم يكن يدخلها حتى أقرب الأمنيين المقربين إلى رئيس الحكومة آنذاك كالشهيد وسام الحسن الذي كان ينتظر في الخارج.. فمن أين أتت ذكريات الشهود السابقين.. وكيف اتسعت ذاكرتهم لحكايا لم يكونوا شهودا عليها متكئين فقط على أسرار الفؤاد.. ومضبطة اتهامهم: دمعة ظلت حبيسة سيارة وكتف وفي شهادته دفع مسشتار الرئيس الراحل نحو علاقة متينة بين الحريري والمقاومة كان فيها الرئيس الشهيد مستعدا لقطع أصابعه العشر قبل أن يوقع على نزع سلاح حزب الله الذي سيبقى إلى ما قبل ثانية واحدة من توقيع السلام مع إسرائيل وعندئذ يصبح في يد الدولة. حاول الدفاع سحب الشاهد إلى منطقة متوترة من العلاقة بين الطرفين لكن مصطفى ناصر أدلى بما كان شاهدا عليه من حوارات توثق مرحلة كان فيها الحريري على ود مقاوم وينحسب هذا الود على سوريا حيث كان الحاج حسين خليل يحضر قبل الاغتيال بأيام لزيارة سيقوم بها الحريري الى دمشق وخلال مجريات جلسة اليوم أقدمت المحكمة الدولية على ما يمكن تسميته بلغتها: تحقير سير الشهادة وعرقلة مسارها عندما أوعزت الى الشاهد تحديد مكان إقامته على الخريطة وبدقة.. ما يعني أنها تعريه على الملأ علما أنه يفترض بها تأمين حمايته ضمن برنامج حماية الشهود فإذا كانت المحكمة قد أرادت تحديد مكان الأمانة العامة لحزب الله والذي سوته اسرائيل بالأرض بعد حرب تموز.. فإلام تهدف اليوم من خلال كشف مقر الامانة العامة لحفظ الأسرار؟ لمن تقول المحكمة نصف الدولية اليوم: هذا بيت مصطفى ناصر في أدق مراحل الشهادة التي يمر بها الرجل؟ والشهادة لله.. المحكمة تبلغ وتعطي إحداثيات لغير طرف شريك معها ومن وراء الستار. والشهادة الناصرية.. تستكمل مسارها بعد يوم أول رسم الأحرف الاولى لعلاقة أختتمت بوقار بين المقاومة والشهيد. لكن علاقات اليوم بين الورثة تضرب بسيف اليمن ومحراب السعودية.. وعلى الرغم من سريان مفعول حبوب الحوار المخدرة فقد إرتفعت لهجة البيانات بين الطرفين برد من وحي طقس الروم المائل الى المطر.. فرعدت مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في بيان موجه للشيخ سعد الحريري.. لكن حروب البيانات لن تصرف على الجبهات إذ أن رقصة البواخر الايرانية في المضائق.. وتصريح المرشد الاعلى علي خامنئي عالي الامواج.. كله سيرسو في النهاية على شاطئ حوار سياسي يقود اليمن الى حلول بالتراضي.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
فصل الكلام جاء من الامام، لا افراط ولا تفريط حيال المفاوضات النووية انما امر بين الامرين فلا ثقة بالوعود أكد الامام السيد علي الخامنئي.
بلغة الحزم والحسم أطل سيد القائد معلقا على اتفاق لوزان النووي واضعا النقاط على الحروف، لا توقيع ايرانيا للاتفاق النهائي قبل الرفع الكامل للعقوبات فالثقة بالطرف الآخر مفقودة والجمهورية الاسلامية لا تبني سياساتها على الوعود بل تنسج مصلحة شعبها بنول الند للند والطاقة النووية السلمية حق مكتسب وليس معطى ولا فضلى للاخرين على انجازات الايرانيين.
يمنيا، أكد الامام القائد لا انتصار للسيف على الدم في التراب سيمرغ أنف المعتدين فالشعب اليمني مظلوم ومعتدى عليه ونصره في المعركة حتمي كما حصل مع من هو اكبر تجبرا وغطرسة في غزة.
هي سنن التاريخ والجغرافيا فهل من يتعظ في الاقليم والعالم وينزل المعتدين من أعلى الشجرة التي تسلقوها تحت جنح الظلام أم ان الاستكبار وجنون العظمة سيأكل صاحبه؟
معطيات الميدان اليمني تؤكد سير سفن الجيش واللجان الثورية بعكس ما يشتهيه المعتدون، فشل صعد من وتيرة العدوان الذي يوغل قتلا وسفكا لدماء الابرياء بعد نفاذ بنك اهدافه المصطنعة وما زاد من تخبط المهاجمين امساك اليمنيين بزمام المبادرة موسعين من دائرة مطاردة المرتزقة الفارين وبقايا التكفيريين.
الصمت على اسفاف المعتدين بقيادة الشقيق المرتكب المغرور السعودية هو صمت لا يرتضيه الا العبيد او الجهلة او الجبناء قالها النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ردا على النائب سعد الحريري داعيا اياه وفريقه لوقفة ضمير ومراجعة موضوعية لسياساتهم في ظل الافق المسدود لعاصفة الحزم المزعوم.
============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”
قبل أسابيع قليلة على بدء الثورات العربية، وقع الرئيس الأميركي في آب 2010، مذكرة سرية إسمها PSD11. قال أوباما فيها لأركانه: “قررنا أن نغير الشرق الأوسط، بعد قليل ستبدأ سلسلة من الانقلابات في كل بلدان المنطقة”…. فكان الربيع العربي… اليوم، بعد أكثر من 1500 يوم على تلك المذكرة التاريخية، يمكن تلخيص المشهد العربي كالتالي: في سوريا كارثة… في تونس قاعدة للقاعدة تهدد كل شمال أفريقيا… في ليبيا بقايا دولة مهددة بين التحلل والصوملة… في العراق ثلاث دول، واحدة منها من قبل الجاهلية… في مصر شبه جزيرة استردها السادات في كامب دايفيد، ليسلمها الربيع العربي إلى الإرهابيين… في اليمن، مستنقع مفتوح لإغراق كل الخليج… في كل الدول العربية، حقوق إنسان تحت الجزمة، ازدهار اقتصادي محتكر لجيوب الحكام، ديكتاتوريات من المحيط إلى الخليج، أصوليات سوداء مثل النفط وتفيض غزيرة مثل الغاز الصخري، وخطر داهم على كل أثر بشري أو حضاري… وحده لبنان، يبدو حتى اللحظة على حافة تلك الهاوية. ينتظر، إما دفشة إليها، كما يفعل كل المرتبطين بالخارج والخوارج، وإما إنقاذه منها، برئيس يدرك كل ذلك، ويقدر على كل ذلك…
في بكركي اليوم، بدا النقاش أقرب إلى هذا المنطق. وفي معراب قيل أن خطوة أخرى قد أنجزت، على “طريق الألف ميل ونية” من إعلان النيات… يبقى الرجاء مع الجمعة العظيمة الشرقية، أن تكون قيامة لأهل الشرق، وأن تكون وشيكة. حتى لا يكتب التاريخ مرة أخرى: لقد قضي الأمر الذي فيه تستفتيان… فالوقت ليس مفتوحا أمامنا إلى ما لا نهاية. أقله هذا ما تؤكده الأرقام المرعبة حول هجرة اللبنانيين.