مقتل 50 ألف شخص ونزوح مليون آخرين في سوريا خلال عام
ترخي الأحداث في سوريا، وممارسات الإرهابيين هناك، بظلالها على الأوضاع الإنسانية في البلاد. وقد كشف تقرير أعدته منظمات إنسانية دولية وأخرى سورية لا حكومية، أن العام المنصرم شهد مقتل خمسين ألف سوري، ونزوح مليون آخرين عن مناطقهم، فيما 1.5 مليون نسمة بحاجة للمساعدات.
وأضافت القناة، نقلًا عن إيندي بايكر مدير Oxfam الدولية للإسعاف في سوريا، قوله: “لا بد من وقف الاعتداءات على المدنيين وموظفي المنظمات الإنسانية في هذا البلد”، كما “يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العمل معًا بما يخدم الضغط على أطراف النزاع”، وذلك لحملهم على فك الحصار الذي يفرضونه على مناطق بأكملها في سوريا.
هذا وسرت في سوريا منذ منتصف الليل بتوقيت العاصمة دمشق الموافق للـ27 من شباط/فبراير الماضي، هدنة أوقفت القتال بموجب اتفاق روسي أمريكي، أعلنت عنه موسكو وواشنطن في بيان مشترك.
وتمخض بيان الهدنة عن محادثات واتصالات مكثفة دارت بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري طيلة الأسبوع الذي سبق إعلان وقف إطلاق النار.
واستثنت الهدنة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين، وجميع الزمر المسلحة التي صنفها مجلس الأمن الدولي في خانة الإرهاب، في قرار تبناه بالإجماع دعم البيان الروسي الأميركي لوقف إطلاق النار في سوريا.