مقتل 30 “داعشيا” عند مدخل مدينة تكريت الشمالي
أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، بأن 30 عنصرا من تنظيم “داعش” الإرهابي قتلوا في عملية أمنية بالجزء الشمالي، من مدينة تكريت.
وقال المصدر في حديث لـ”المسلة”، إن “القوات الأمنية العراقية قتلت 30 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي وأحرقت عجلة تحمل سلاح (أحادية) عند مدخل مدينة تكريت الشمالي”.
وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن أسمه، أن “القوات الأمنية ما تزال تعمل على تطهير أطراف مدينة تكريت وضواحيها من عناصر التنظيمات الإرهابية بمساندة أبناء العشائر وبغطاء جوي من طيران الجيش”.
وكانت قوات الجيش قد تمكنت، امس الاثنين، من قتل ما يسمى قائد كتائب ثورة العشرين سعد السامرائي، في مدينة تكريت.
يذكر أن قوات النخبة وفي عملية استباقية قتلت، امس الأول الأحد، “الإرهابي” صقر الناصري “المفتي” الشرعي لتنظيم (داعش) في مدينة تكريت.
وشهدت بعض مناطق محافظة ديالى، يوم الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش العراقي وعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي بعد محاولتهم التقدم نحو مناطق ديالى وكركوك.
يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم “داعش”، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها
أضافة الى سيطرت مسلحون ينتمون لتنظيم “داعش”، في 10 حزيران الحالي، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز امنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الايمن والايسر من المدينة.
أما محافظة الانبار فلم تكن بمعزل عن تطورات الأحداث الأمنية، حيث تحاصر القوات الأمنية مبنى جامعة الانبار بعد اقتحامه من قبل مسلحين تابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، وإخلاء 1300 طالب والطالبات من الجامعة.