مقتل مستوطنين اسرائيليين في عمليتي طعن في القدس المحتلة
استشهد فلسطينيان حين فتحت شرطة الاحتلال النار عليهما بعد قيامهما بعملية طعن قتل فيها مستوطن صهيوني فيما قتل إسرائيلي آخر برصاص الشرطة عن طريق الخطأ في البلدة القديمة في القدس.
وأشارت مصادر طبية إسرائيلية في بادئ الأمر إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح في أعقاب عملية الطعن، نقلوا على أثرها إلى المستشفى.
بعدها اعلنت مصادر طبية مصرع إسرائيليين متأثرين بجروحهما، أحدهما في عملية الطعن، والآخر برصاص الشرطة.
وأشار مستشفى “شعاري تصيدق” الاسرائيلي في بيان إلى أن “المستوطن الذي أصيب بجروح بالغة في إطلاق النار توفي متأثرا بجروحه”.
وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى هداسا في القدس أن المستوطن الذي أصيب بعملية الطعن قتل متأثرا بجروحه.
أما المستوطن المصاب فما زال في العناية المشددة في مستشفى “شعاري تصيدق”، وتعدى مرحلة الخطر بعد خضوعه لعملية جراحية.
صورة أرشيفية لمقتل اسرائيليين في عملية طعن
واستشهد احد منفذي عملية الطعن البطولية على الفور في حين استشهد الاخر اثناء نقله الى المستشفى. وأفادت الشرطة أن المهاجمين يبلغان من العمر 20 و21 عاما ويتحدران من قلنديا في الضفة الغربية المحتلة.
ووقع الهجوم قرب باب الخليل في القدس القديمة التي يوجد فيها عدد كبير من الزوار خلال هذه الفترة من السنة لإحياء عيد الميلاد.
وبعد عملية الطعن بوقت قصير، عثر على جثمان أحد المنفذين ملقاة على الأرض في محطة لحافلات السياح، حيث ضربت قوات الاحتلال طوقا أمنيا في المكان.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو “نحن نتعرض لهجوم ارهابي مستمر” واضاف في بيان صادر عن مكتبه “سنتصدى له وسننتصر عليه”.
ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، استشهد 124 فلسطينيا منذ انطلاقة انتفاضة السكاكين فيما قتل فيها ايضا 19 مستوطنا واميركي واريتري، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقول شرطة الاحتلال ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او جيش الاحتلال خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ عمليات طعن.
من جهته اعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) اعتقال مجموعة من 25 فلسطينيا في الاسابيع الاخيرة بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات واعتداءات ضد الصهاينة.