مقتل قائد ميداني شيشاني في أوكرانيا
قُتل أحد قادة الحركة الانفصالية الشيشانية السابقين في أوكرانيا. واعتبر الرئيس الشيشاني الحالي أن “عيسى مونايف” قتل على يد أسياده القدماء والجدد الذين قرروا إنهاء خدمته.
اشتبه الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، رئيس إقليم (جمهورية) الشيشان في شمال القوقاز الروسي، بأن “عيسى مونايف” قُتل بإيعاز من السلطة الأمنية الأوكرانية (مجلس الأمن والدفاع الأوكراني) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وأُعلن، أمس الاثنين 2 فبراير/ شباط الجاري، عن مقتل القائد الميداني الشيشاني السابق عيسى مونايف في مواجهة في منطقة الدونباس في جنوب شرق أوكرانيا بين قوات تابعة للنظام الحاكم في أوكرانيا وقوات تابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية. وقاتل عيسى مونايف إلى جانب قوات النظام الحاكم الأوكراني التي تحارب “الانفصاليين” في هذه المنطقة.
وكان عيسى مونايف قائداً بـ”جيش إيتشكيريا” الذي قام بتشكيله الطامحون بفصل الشيشان وغيره من الأقاليم القوقازية الروسية عن روسيا.
وهرب عيسى مونايف من مدينة غروزني عاصمة الشيشان عندما دخلتها القوات الحكومية.
وقال قادروف عبر موقع “إنستاغرام” الإلكتروني: “لم يكن مونايف مقاتلا. فهل يمكن أن يهرب المقاتل الحقيقي من ميدان المعركة، تاركا “قائده الأعلى رئيس إيتشكيريا”.
وأضاف قادروف أن أجهزة المخابرات التي عمل مونايف لصالحها عقب هربه من روسيا، أقدمت على اغتياله بعدما أدركت كنهه.
وكان قادروف توعد، في وقت سابق، بإرسال متطوعين إلى الدونباس لإلقاء القبض على مونايف المتهم بالوقوف وراء هجمة إرهابية استهدفت مدينة غروزني في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أو إعدامه.