مقتل ضابط إسرائيلي في استهداف الجيش السوري لاجتماع المسلحين في ريف القنيطرة
الضابط الإسرائيلي كان مع عدد من قادة الحر بينهم القائد العسكري أبو أسامة النعيمي، وهو إحدى أهم أذرع اسرائيل في ريف القنيطرة. وكان المجتمعون يخططون تحت إشراف الضابط الاسرائيلي وضابط أردني من غرفة العمليات المشتركة في الأردن “موك” لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة للالتفاف على قوات الجيش التي تقدّمت في مثلث القنيطرة ــ درعا ــ ريف دمشق ابتداءً من منتصف الشهر الماضي.
صحيفة “الأخبار” اللبنانية التي رجحت أن يكون الضابط الإسرائيلي من شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” نقلت عن مصادر أخرى أنه “ضابط اتصالات ضمن وحدة تقنية تابعة للواء جفعاتي”، وهو “يساعد الإرهابيين منذ عدّة أشهر على استخدام وسائل اتصال حديثة، وينسّق عملهم”.
إسرائيل التي لم يصدر عنها أي إعلان رسمي يؤكد أو ينفي خبر مقتل ضابطها كانت أعلنت قبل يومين إصابة ضابط بجروح طفيفة جراء إطلاق نار من سلاح خفيف، قرب الحدود بين الجولان المحتلّ ومحافظة القنيطرة دون إعطاء أي تفاصيل أخرى عن مصدر النيران.
وفي هذا السياق لفتت مصادر لصحيفة “الأخبار” إلى أن “المكان الذي أعلن الاحتلال عن إصابة الضابط الإسرائيلي فيه بسلاح خفيف، بعيد نسبياً عن مناطق الاشتباك المباشر التي يمكن أن يصاب فيها بسلاح خفيف من داخل أراضي القنيطرة المحررة، ما يرجّح أن يكون الخبر تمهيداً لإعلان مقتل الضابط، من دون تحديد مكان مقتله”.