مقتل أبرز مساعدي البغدادي وهرب منشقين عن داعش
[ad_1]
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى اليوم بأن أحد أبرز مساعدي زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي قتل بنيران مجهولين وسط تلعفر غرب الموصل، وأن التنظيم أعلن حالة الاستنفار العام.
ونقلت السومرية عن مصدر محلي، أن “مجهولين اغتالوا حسب الله القوقازي أو مايعرف بالأمير القوقازي قرب منزله وسط قضاء تلعفر غرب الموصل”، لافتا إلى أن “المنزل الذي يسكنه القوقازي يعود لضابط أمن جرى الاستيلاء عليه بعد سيطرة داعش على تلعفر 2014”.
وأضاف المصدر أن “القوقازي والذي كان نادر الظهور في تلعفر يعد من مساعدي البغدادي”، موضحا أن مقتله دفع داعش إلى إعلان حالة الاستنفار العام وبدء عمليات تمشيط واسعة في بعض الأحياء السكنية للبحث عن الجناة”.
وتابع المصدر أن الاغتيالات المتكررة لقيادات بارزة في داعش بتلعفر التي تعد ثاني أهم معاقل التنظيم بعد الموصل تدلل على وجود خلافات عميقة في هيكيلية التنظيم دفعت إلى توترات عميقة بين أقطابه وسط شكوك بأن بعض الاغتيالات هي بالأساس داخلية وتأتي في إطار التصفية للاستحواذ على المناصب.
وما يزال قضاء تلعفر في محافظة نينوى يخضع لسيطرة تنظيم داعش، فيما يستمر الحشد الشعبي بتطهير القضاء والمناطق التابعة له، حيث أوقع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم بالأرواح والمعدات.
من جهة أخرى أفادت السومرية بأن هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن “داعش” في قضاء تلعفر غرب الموصل، أسفر عن مقتل ثلاثة من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه، “هجوما غامضا استهدف سجنا داخل منزل سكني كبير في أطراف قضاء تلعفر غرب الموصل يضم من 15 – 20 مسلحا منشقين عن تنظيم داعش جرى احتجازهم خلال الأشهر الأخيرة من قبل التنظيم، الهجوم استخدمت فيه أسلحة كاتمة في عملية هي الأولى من نوعها والمطلق سراحهم أغلبهم عرب الجنسية”.
>