مفاوضاتٌ حكومية مكثّفة يُطلقها رئيسُ الحكومة المكلف سعد الحريري
قناة أو تي في:
عُقد تشكيل الحكومة وان تحلحل بعضُها ،تنتظر نتائج الساعات المقبلة لمعرفة مصير المتبقي منه . فالرئيس سعد الحريري الذي انطلق بجولة لقاءات جديدة تتوقع مصادر متابعة ان تكون حاسمة هذه المرة في مسار التأليف ، سيضع ثقله مع رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لفك عقدة الحصص الدرزية علما ان مصادر ال otv تؤكد ان العقدة الاكبر تبقى لدى القوات وان حلها سينعكس ايجابا على الملف الحكومي ككل ومن ضمنه الحصة الدرزية
اما عن لقاء الحريري باسيل ، فتشير مصادر التيار الوطني الحر لل otv الى ان الرئيس المكلف الذي يعقد لقاءات طبيعية مع مختلف الافرقاء سيقدم مبدئيا تصورا حكوميا جديدا لرئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل يتضمن حصة القوات الوزارية وهو سيحاول اقناع باسيل به بانتظار الجواب الاخير .
المصادر اوضحت ان موافقة التيار على اعطاء القوات حقيبة سيادية جديّة ، الا انها استبعدت ان تنال القوات حقيبة الدفاع لاعتبارات عدة ، وتابعت ان بحال نالت القوات الدفاع بموافقة من الافرقاء كافة فسيتطلب الامر مبادلة الحقيبة المذكورة باخرى وازنة وهنا سنقع بمشكلة اخرى . اما عن مقايضة الدفاع بالخارجية فترى ان مطالب التكتل كالنت واضحة منذ البداية لجهة رغبته الحصول على واحدة من حقيبتي الداخلية او المالية في حال تخليه عن الخارجية .
على جبهة القوات اللبنانية ، تتريث الاخيرة باعطاء اي اجواء ايجابية، ومصادرها تفيد عبر ال otv انها لم تتبلغ بعد اي طرح جدي بشأن الحقيبة السيادية، وان كل ما يسوق له يبقى في اطار الاشاعات بانتظار ما سيحمله رئيس الحكومة سعد الحريري في الساعات المقبلة .
في هذا الوقت تنتظر بعبدا زيارة رئيس القوات سمير جعجع لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، وقد علمت ال otv ان اللقاء متوقع في اليومين المقبلين مع ارجحية انعقاده غدا الاثنين. وفي اطار تركيز الصحف الصادرة اليوم على كلام رئيس الحكومة الملكف عن اعترافه بثلاثة اعراف رئيسية فقط في غمزه من باب نيابة رئاسة الحكومة ، تؤكد المعلومات تمسك رئيس الجمهورية بالمنصب المذكور اسوة بالاعراف التي اعتمدت منذ الطائف مشددة على الرئيس عون اعطى نيابة رئاسة الحكومة للقوات سابقا في محاولة منه فقط لتعزيز المصالحة المسيحية