مغردون: أين المتضامنون مع شارلي ايبدو من مجزرة تشابل هيل؟
كما كانت صدمة المحيطين بضيا ورزان ويسر بعد مقتلهما الأربعاء في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا الأمريكية على يد أحد الجيران، ثارت ثائرة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما وصفوه بـ”نفاق الإعلام الغربي” تجاه الحادثة، وعدم تركيزه على ما جرى كما حصل مع حوادث أخرى.
ولعل الحادثة الأبرز التي تم الإشارة إليها كانت الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الشهر الماضي، والتي جندت لها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة كل الجهود لدراستها وتحليلها من جميع النواحي، فيما غاب ذلك تماما، برأي الكثيرين، في حادثة إطلاق النار التي وقعت الأربعاء في ولاية نورث كارولينا.
فقد كتب زيد جيلاني عبر حسابه على تويتر: “فرنسا قد تكون بعيدة، ولكني على استعداد كامل لإرشاد أوباما إلى موقع تشابل هيل.”
أما خالد صافي فكتب يقول: “جريمة قتل المسلمين الثلاثة في ولاية نورث كارولينا تتصدر الموضوعات الأكثر شعبية على تويتر، ولا يفرد لها الإعلام الأمريكي مساحة.”
وكتبت Bea4Palestine@: “سيدي الرئيس باراك أوباما.. استنكرت ما حصل في شارلي أيبدو .. فمتى ستستنكر ما يحصل على أرضك؟”
وكتب تشارلز إدوار فريث: “لو كان القاتل مسلما قتل ثلاثة ملحدين لرأيت عناوين الصحف كتبت بخط عريض وقالت هجوم إرهابي على الصفحة الأولى.”
وكتب رأفت العرير: “لولا وسائل التواصل الاجتماعي، لكان الضحايا الثلاثة ضيا ورزان ويسر في عداد غياهب النسيان.”