معظم الاعتقالات في الضفة تمت من خلال (وحدات المستعربين)
ذكر مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن معظم الاعتقالات الميدانية الأخيرة للشبان الفلسطينيين على نقاط التماس في الضفة الغربية، وفي مناطق القدس، تمت من خلال ما يطلق عليه اسم (وحدات المستعربين) المتنكرين بلباس مدني.
فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي “أحرار”، أكد إن الاحتلال الاسرائيلي كثف اعتقالاته في الآونة الأخيرة من خلال تلك الوحدات، والتي تعتقل المواطنين بصورة همجية وبسرعة كبيرة، من خلال استخدام العنف والتثبيت السريع أثناء عملية الاعتقال.
وذكر الخفش، إن معظم هؤلاء الأسرى هم من الشباب والأطفال، والذين استهدفتهم اسرائيل مع تصاعد حملات التضامن مع الأسرى في السجون، لا سيما المضربين منهم، ومع استمرار المظاهرات والمسيرات التي اشتعلت في كافة ومدن وقرى الضفة الغربية، والتي تخللتها مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد الخفش، إن الاحتلال الاسرائيلي استطاع بمجموعاته المتنكرة بالزي المدني، والتي تستخدم السيارات المدنية لدخول أماكن وتجمعات الشباب الذين تعدهم مطلوبين، وتمكن من اختطافهم واعتقالهم.
كما نوه الخفش، إن هذه الوحدات التابعة لجيش الاحتلال، يعرف عنها تورطها في عمليات تصفية وقتل للكثير من النشطاء الفلسطينيين خلال الانتفاضتين الأولى والثانية.