معطيات جديدة حول تعاون اردوغان مع "داعش" في تهريب النفط
أكد النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري آران اردام إقدام رئيس النظام التركي رجب أردوغان وأقربائه على استيراد النفط من إرهابيي “داعش”.
وافادت وكالة الانباء السورية ( سانا ) ان اردام وهو عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي قال خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن المعلومات تبين بأن الشاحنات والصهاريج التي قصفتها الطائرات الروسية الشهر الماضي كانت تنقل البترول المسروق من شمال سوريا إلى العراق ومنها الى تركيا موضحا ان المعلومات التي يمتلكها تثبت بشكل قاطع أن الشاحنات والصهاريج وعددها نحو 500 شاحنة وصهريج هي تركية وتابعة لشركة البايراك اي عائلة زوج ابنة اردوغان الذي تم تعيينه في حكومة حزب العدالة والتنمية الحالية وزيرا للطاقة لهذا الغرض.
واعتبر اردام هذه العلاقة النفطية مع “داعش” بأنها تشكل جزءا أساسيا من سياسات اردوغان مع كل التنظيمات الارهابية في سوريا وهو ما أثبتته صحيفة جمهورييت التركية عندما نشرت صور الشاحنات التابعة للمخابرات التركية وهي تنقل الاسلحة والمعدات العسكرية إلى سوريا.
بدوره قال الأخصائي التركي بشؤون الطاقة نجدت بامير إن “واردات تركيا من النفط من الدول المختلفة تراجعت بقيمة مليار دولار العام الماضي وهو ما يفسر واردات تركيا السرية من نفط داعش”.
وأوضح بامير في حديثه لقناة خلق تي في التركية ان قصة تهريب النفط من سوريا بدأ منذ احتلال التنظيمات الارهابية لمدينة الرقة صيف عام 2012.
بدوره قال وكيل وزارة الخارجية التركية الأسبق فاروق لوغ اوغلو إن تهريب “داعش” للنفط الى تركيا حقيقة يعرفها العالم اجمع وان الحدود التركية تحولت إلى معبر يومي مفتوح لعناصر/داعش/وكل الارهابيين الأجانب خلال تنقلاتهم من وإلى سوريا.
ورأى لوغ اوغلو وهو سفير تركيا الأسبق في واشنطن والنائب السابق لرئيس حزب الشعب الجمهوري في حديث لصحيفة بيرجون التركية أن استمرار النظام التركي بمساعدة ارهابيي “داعش”على تهريب النفط سيخلق مشاكل خطرة لهذا النظام ورئيسه اردوغان في علاقاته الخارجية وخاصة بعد المعطيات التي كشفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موضحا أن الأقمار الصناعية الموجودة في سماء المنطقة تصور كل شيء.
[ad_2]