معركة #الموصل : آن الأوان لسحق عصابات #داعش
موقع قناة العالم ـ
شاكر كسرائي:
العمليات العسكرية التي بدأها الجيش العراقي يوم الاثنين لتحرير الموصل جاءت بتصميم من كافة مكونات الشعب العراقي ودعمه ومن اجل تخليص أبناء هذه المحافظة من أيدي عصابات داعش بعد عامين من احتلالها وارتكاب المجازر والجرائم المروعة بحق السكان المدنيين.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعلن انطلاقة العمليات مدعوما من الشعب العراقي الذي قرر تحرير الموصل من مجرمي تنظيم داعش الذين احتلوا هذه المحافظة بدعم من قوى ودول ارادت اضعاف العراق وتقسيمه، الا ان الشعب العراقي بعربه واكراده وسنته وشيعته وجميع مكوناته قرر سحق هذا التنظيم المجرم الذي جمع شذاذ الافاق من انحاء العالم لكي يدمر الوحدة العراقية وينشيء كيانات تجمع مجرمي حرب لا يعرفون غير القتل والذبح والحرق والتفجير والتدمير.
ان اهالي الموصل تحملوا طوال عامين كل جرائم واعمال وافعال عصابات داعش وقد آن الاوان ليتخلصوا من هذه العصابة التي ترتكب انواع الجرائم باسم الإسلام و ترفع راية ” لا اله الا الله محمد رسول الله”.
ان عصابات داعش والنصرة والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية بارتكابها جرائم يندي لها جبين الإنسانية شوهت وجه الإسلام الناصع امام العالم، ولكن العالم ادرك حقيقة هذه التنظيمات وثبت له بأنها من صنع القوى الاوروبية والامريكية لتشويه صورة الاسلام والمسلمين، وها هم الاوروبيون والامريكيون يعترفون بان داعش والقاعدة والنصرة والجماعات الارهابية الاخري هي من صنع الولايات المتحدة واذيالها العرب وخاصة السعودية التي انشأت هذه الجماعات لنشر الفكر الوهابي في العالم. ان انشاء هذه العصابات وارسالها الى الشرق الأوسط كان من اجل تفكيك البلدان العربية وجعلها لقمة سائغة للامريكان والاوروبيين الذين لم يشبعوا من نفط الشرق الأوسط ولم يكتفوا بارسال انواع الأسلحة والمعدات العسكرية الى الدول الخليجية مقابل حصولها علي عشرات المليارات من الدولارات .
ان داعش والنصرة والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية هي صناعة امريكية واوروبية والهدف من انشائها اضعاف دول المنطقة وشن الحروب الداخلية لالهاء الدول والشعوب وافقارها وضرب بعضها بعضا باسم الاسلام والاسلام براء من هولاء الوحوش المجرمين الذين يريقون دماء المسلمين باسم الإسلام .
ان عصابات داعش ستفقد قواعدها في الموصل وفي كل شبر من ارض العراق بعد عمليات تطهير الموصل وهي ستضطر الى الهرب الى سوريا كما هرب قادتها قبل بدء عمليات التحرير، ولكن السوريين سيكونون لها بالمرصاد وسوف يطهرون اراضيهم من هذه العصابات المجرمة التي خربت البلاد وقتلت العباد ولا طريق امام هذه العصابات سوي الإستسلام او القتل.