’معاريف’: قنبلة الامونيا الموقوتة ستبقى في حيفا
لا تزال أصداء تهديدات الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حول امكانية قصف المقاومة لخزانات الامونيا في حيفا بحال تعرّض لبنان لعدوان صهيوني جديد تلقي بظلالها على كيان العدو ومستوطنيه حتى اليوم.
فتحت عنوان “القنبلة الموقوتة بقيت في حيفا”، كتبت صحيفة “معاريف” أن الصفقة التي تحدثت عنها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن إقامة منشأة في سهل “روتم” الواقع في النقب، لنقل حاوية الأمونيا الحالية في حيفا انتهت بفشل عسير، بسبب عدم تقديم اقتراح من أي جهة.
وبحسب الصحيفة، فقد أفيد مما يسمى وزارة “حماية البيئة” ووزيرها زئيف ألكين، أن “الحكومة ستناقش مختلف الخيارات، وستُعلم الجمهور بآخر التطورات بأسرع وقت ممكن”. وأضافت “أن الوزارة لن توافق على بقاء حاوية الأمونيا في حيفا، وستبذل كل المساعي لكي لا تبقى هناك”.
وأشارت الصحيفة الى أن “حاوية الأمونيا في حيفا تعتبر من وجهة نظر المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” إحدى المنشآت الإستراتيجية الخطيرة التي تشكل في حال حصول عطل أو إذا تعرّضت لإصابة مباشرة بسبب صاروخ في أي حرب مقبلة، خطرًا على مستوطني حيفا والمحيط وهي من المتوقع أن تسبب كارثة تجبي حياة مئات السكان وآلاف الجرحى”.
وفي ردِّ على ذلك، دعا رئيس بلدية حيفا، يوني ياهف، رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو إلى التدخل في قضية حاوية الأمونيا في خليج حيفا والعمل على إقفالها، وإلى تطبيق فوري لقرار نقل الحاوية بكل الوسائل المتاحة.