“معاريف”: فرص إندلاع مواجهة عنيفة قبل الإنتخابات تتزايد
صحيفة “معاريف” – طل لف رام
رأى محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” الصهيوني طل لف رام أنه “إلى جانب التوتر في المستنقع السياسي، يبدو أن التصعيد أيضاً في الساحة الفلسطينية سيستمر وسيؤثر على ما يبدو في الخطاب “الاسرائيلي” العام عشية الانتخابات. هذا الأمر ينعكس على الوضع المتفجر في الضفة الغربية وفي الحرم القدسي وبشكل أساسي على الوضع في قطاع غزة”.
وأضاف “حماس تدرك جيداً الوضعية والمرونة المحدودة للجيش الصهيوني في الفترة الحالية، لذا فهي تقوم بتوتير منطقة الحدود بخطوات مدروسة ومخططة مسبقاً”.
وتابع القول “تجدد أعمال الشغب الليلية في الشهر الأخير كان الخطوة الأولى، وهذا الأسبوع جاء دور البالونات المتفجرة. زعيم حماس في غزة يحيى السنوار
يتكشف بإعتباره خصماً أذكى من أسلافه ويضع “إسرائيل” أمام معضلات جديدة”.
وأردف قائلاً “يبدو أن السنوار تعلّم أنه يمكن ممارسة الضغط على “إسرائيل” وتحقيق إنجازات سياسية من دون مواجهة عنيفة. وفي فترة الانتخابات
يصبح هذا الأمر معقداً جداً على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.
ولفت الى أن “(رئيس حكومة العدو) بنيامين نتنياهو يذكر جيداً جولة التصعيد القصيرة في تموز/يوليو الفائت، وما رافقها من مشاعر خيبة أمل لدى الجمهور، واستقالة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، والتهريج السياسي الذي تحتّم عليه القيام به كي يشرح قرار التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة مصرية”.
وأضاف “لكن حتى لو كان نتنياهو وحماس غير معنيين بمواجهة عسكرية، وحتى في ظل قيام المصريين بمساعي كبيرة في محاولات التوسط، ففي حال عدم توصل جولة المحادثات الأخيرة إلى نتيجة ملموسة، فإن التدهور الأمني في الجنوب من المتوقع أن يستمر، وإحتمال حصول مواجهة عنيفة إضافية قبل الإنتخابات يتزايد”.