معارك قطع خطوط إمداد داعش بين العراق وسوريا مستمرة… تحرير قرى بين ربيعة وسنجار
قناة الميادين:
قوات البيشمركة الكردية تحرر 17 قرية عراقية وسورية في مساحة تمتد من ناحية ربيعة وصولاً إلى قضاء سنجار شمال غرب العراق. وتدرس القوات الكردية خططاً لشن هجوم للسيطرة على آخر المنافذ الذي يربط نينوى بمناطق الرقة ودير الزور والذي يمثل آخر خطوط الإمداد الرئيسية لداعش بين نينوى وسوريا.
قوات البيشمركة الكردية تحرر 17 قرية عراقية وسورية في مساحة تمتد من ناحية ربيعة وصولاً إلى قضاء سنجار شمال غرب العراق. وتدرس القوات الكردية خططاً لشن هجوم للسيطرة على آخر المنافذ الذي يربط نينوى بمناطق الرقة ودير الزور والذي يمثل آخر خطوط الإمداد الرئيسية لداعش بين نينوى وسوريا.
لم يبق الكثير من مراكز داعش في قريتي خزاعة وسليمة التابعتين لمحافظة الحسكة السورية على الحدود مع العراق. هما بوابة التوجه إلى بلدة تل حميس في ريف القامشلي الجنوبي، حيث تدور المعارك بين وحدات الحماية الكردية بإسناد من البيشمركة ومسلحي داعش.
يؤكد العميد عز الدين سعدو، قائد اللواء الثاني عشر في البيشمركة أنه “على الجانبين السوري والعراقي تتواجد القوات الكردية والمعارك بشكل دائم لحين طرد داعش من هذه المنطقة الاستراتيجية” مضيفاً “قدمنا الإسناد لقوات الحماية الكردية وحررنا قرى عديدة على الحدود وخططنا العسكرية نجحت”. سبع عشرة قرية على جانبي الحدود العراقية السورية دخلتها القوات الكردية. أبرزها تميمة وفلسطين وخزاعة السورية، في معارك مع داعش حدد الرصاص والصواريخ وجهة سيرها.
الدمار الكبير كان شاهداً على ضراوة المعارك التي أدت إلى قتل واعتقال العشرات من المتشددين وتدمير الآليات العسكرية التابعة لهم. يؤكد المقدم دلكش عبد الجبار زيباري آمر سرية في اللواء ١٢التابع للبيشمركة “أن المنطقة الممتدة من قرية خانة سور إلى قرية ٧١٠ تم تحريرها بالكامل من يد داعش” مشيراً إلى أنه “في حوزة البيشمركة ١٣ جثة من للمسلحين ونقيب أصيب في هذه المعارك”. يروي إدريس محمد عثمان أحد جنود اللواء ١٢ “أن معنويات داعش صفر ولن يبقوا في المنطقة أما العائلات التي كانت تسكن هذه القرى فقسم منها هرب مع داعش والآخر بقى وهم في حمايتنا”. سبعون كيلومتراً من الحدود المشتركة بين قضاء سنجار والأراضي السورية تحت سيطرة البيشمركة. سيطرة فرضت على داعش استخدام طريق قضاء البعاج للتنقل إلى سوريا وبالعكس. فيما أصبحت مسألة إمداد مقاتليه في سنجار وتموينهم صعبة وشاقة. هذا ويعكف القادة العسكريون في اربيل على وضع خطط لشن هجوم واسع للسيطرة على منفذ أم جريص الذي يربط الموصل بمناطق الرقة ودير الزور السورية بهدف قطع خطوط الإمداد الرئيسية وعلى نحو نهائي عن داعش بين نينوى وسوريا.
يؤكد العميد عز الدين سعدو، قائد اللواء الثاني عشر في البيشمركة أنه “على الجانبين السوري والعراقي تتواجد القوات الكردية والمعارك بشكل دائم لحين طرد داعش من هذه المنطقة الاستراتيجية” مضيفاً “قدمنا الإسناد لقوات الحماية الكردية وحررنا قرى عديدة على الحدود وخططنا العسكرية نجحت”. سبع عشرة قرية على جانبي الحدود العراقية السورية دخلتها القوات الكردية. أبرزها تميمة وفلسطين وخزاعة السورية، في معارك مع داعش حدد الرصاص والصواريخ وجهة سيرها.
الدمار الكبير كان شاهداً على ضراوة المعارك التي أدت إلى قتل واعتقال العشرات من المتشددين وتدمير الآليات العسكرية التابعة لهم. يؤكد المقدم دلكش عبد الجبار زيباري آمر سرية في اللواء ١٢التابع للبيشمركة “أن المنطقة الممتدة من قرية خانة سور إلى قرية ٧١٠ تم تحريرها بالكامل من يد داعش” مشيراً إلى أنه “في حوزة البيشمركة ١٣ جثة من للمسلحين ونقيب أصيب في هذه المعارك”. يروي إدريس محمد عثمان أحد جنود اللواء ١٢ “أن معنويات داعش صفر ولن يبقوا في المنطقة أما العائلات التي كانت تسكن هذه القرى فقسم منها هرب مع داعش والآخر بقى وهم في حمايتنا”. سبعون كيلومتراً من الحدود المشتركة بين قضاء سنجار والأراضي السورية تحت سيطرة البيشمركة. سيطرة فرضت على داعش استخدام طريق قضاء البعاج للتنقل إلى سوريا وبالعكس. فيما أصبحت مسألة إمداد مقاتليه في سنجار وتموينهم صعبة وشاقة. هذا ويعكف القادة العسكريون في اربيل على وضع خطط لشن هجوم واسع للسيطرة على منفذ أم جريص الذي يربط الموصل بمناطق الرقة ودير الزور السورية بهدف قطع خطوط الإمداد الرئيسية وعلى نحو نهائي عن داعش بين نينوى وسوريا.