معارض سوري:السعودية وراء الجرائم والطائفية بسوريا
موقع قناة العالم:
أكد عضو المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة صفوان عكاش أن المجازر والقتل في سوريا ترتكبها المجموعات الارهابية بتعليمات من جهات اقليمية معروفة، متهما السعودية ورئيس مخابراتها بهذه الجرائم واكساب الصراع صفة طائفية ومحاولة تحويله الى حرب طائفية اقليمية.
وقال عكاش في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية : إن حالة الحرب أصبحت تغطي معظم الأراضي السورية، وهذه الحرب لا تخضع لأية قواعد أو أخلاق أو قوانين أو مبادئ دولية أو محلية أو أعراف شعبية أو أي شيء، هي حرب منفلتة من عقالها تساهم فيها اطراف اجنبية عديدة وكل طرف يساهم وفق رؤية وأخلاقية وعقلية الطرف الذي يرعاه دوليا.
وأضاف: الآن لدينا ما يسمى بجبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية، اي القاعدة وأخواتها ويمارسون في سوريا ممارسات أشرس وأسوأ من الممارسات التي إرتكبوها في افغانستان وغيرها من الأماكن، ويجب الملاحظة أن هذا الوضع مرشح للتفاقم والإزدياد أكثر مع عمليات هروب مساجين في أفغانستان وفي العراق وفي ليبيا وفي أكثر من مكان.
وتابع عكاش: تم هروب سجناء من سجونهم في عدة دول وفي آن واحد، وهي سجون شديدة التأمين وكلهم لهم طابع إرهابي ومن المؤكد أن مآلهم الأخير سوف يكون سوريا وسيرتكبون الكثير من الفضاعات التي بتنا نلمسها بشكل يومي، وآخرها ما حصل في ريف اللاذقية حيث تم إستهداف مدنيين ونساء وأطفال في هذه الجرائم.
وأكد أن ما يجري الآن في سوريا من قبل هذه التنظيمات الإرهابية هي بتعليمات إقليمية معروفة، قائلا: إن السعودية هي بالدرجة الأولى، حيث أن بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية أعلن بكل بساطة ان لديه ثمانية أشهر لتغيير موازين القوى، ولكنه لم يشر الى من هي هذه الموازين وما هي طريقة تغييرها.
وأضاف عكاش: يبدو أن بندر قرر تغيير ميزان القوى عن طريق الجرائم الطائفية وإكساب الصراع الجاري في سوريا صفة طائفية أكثر فأكثر بعد أن إكتسب هذه الصفة في الأحداث الاخيرة في القصير وقبلها، والآن يريد بندر أن يوغل في هذا الإتجاه ويحولها الى حرب طائفية إقليمية اذا تمكن من ذلك.