مطالبة بموقف عربي وإسلامي فاعل تجاه ما يهدد المسجد الاقصى
أهابت الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن الأقصى والمقدسات، بالأمتين العربية والإسلامية، اتخاذ موقف نوعي فاعل يتجاوز مجرد الشجب والاستنكار، ويرقى إلى مستوى وخطورة ما يتهدد المسجد الأقصى في أعقاب استباحته من قبل المستوطنين ودعواتهم لهدمه.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين عبدالله عبيدات رئيس الهيئة في بيان صحفي اليوم إن اقتحامات المستوطنين للمسجد تحت حماية جنود الاحتلال، وبدعم وتواطؤ من حكومته، واستباحته بإعداد كبيرة تحضيرا لاحتفال حاشد ينوون أحياءه في ما يطلقون عليه “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم الذي يصادف منتصف الشهر الحالي وفق تقويمهم العبري، يشكل تهديدا خطيرا ودعوة صريحة لهدمه بالتزامن مع ارتفاع أصوات داخل الكنيست على ألسنة عدد من النواب الإسرائيليين تدعو إلى هدم الاقصى وبناء “الهيكل المزعوم” مقامه.
وطالب البيان بموقف شعبي ورسمي، عربي وإسلامي، يتجاوز الشجب والاستنكار، ويتسم بالجدية البالغة بضرورة اتخاذ إجراء نوعي يلجم الاحتلال وحكومته ومستوطنيه، بات أمرا ملحا لا يحتمل التأجيل قبل أن يقع المحظور، مطالبا الحكومة باتخاذ موقف نوعي.