مصر تأسف لعدم عقد المؤتمر الدولي المعني باقامة منطقة خالية من السلاح النووي بالمنطقة
اعرب وزير الكهرباء والطاقة المصري احمد مصطفى امام هنا اليوم عن اسف بلاده العميق لعدم عقد المؤتمر المعني باقامة منطقة خالية من السلاح النووي وباقي اسلحة الدمار الشامل الاخرى في الشرق الاوسط والمؤجل منذ عام 2012.
وقال في كلمة القاها امام اعمال المؤتمر السنوي ال57 للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد هنا الليلة ان مصر تتقدم مجددا لهذه الدورة من المؤتمر العام بمشروع القرار الخاص بتطبيق الضمانات في الشرق الاوسط سعيا لتطبيق ضمانات الوكالة الشاملة على كافة الانشطة والمنشآت النووية في المنطقة والعمل على تحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي مشيرا الى انها تتطلع لاعتماده بتوافق الاراء.
واكد الوزير المصري اهمية تحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الاوسط بما يساعد على تحقيق اقصى استفادة ممكنة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وهو ما يتطلب ضمن امور عديدة اخرى تامين حق شعوب المنطقة في ان تعيش دون ان يهدد امنها السلاح النووي.
واضاف ان مسؤولية العمل الجاد لتحقيق الامن لدول المنطقة بعيدا عن التهديدات النووية تقع على عاتقنا جميعا وذلك تمهيدا لوصولنا الى عالم خال من الاسلحة النووية والى توجيه الطاقة النووية فقط لخدمة البشرية والتنمية وذلك اتساقا مع النظام الاساسي للوكالة الذي تناول دور الوكالة في انشطة التحقق المرتبطة باتفاقيات نزع السلاح وضبط التسلح.
واعتبر ان مصداقية الوكالة في تنفيذ اهدافها ترتبط بشكل وثيق بكيفية التعامل الجاد من قبل اعضائها مع مسالة انشاء منطقة خالية من السلاح النووي بالشرق الاوسط وتطبيق الضمانات الشاملة على كافة المنشآت النووية بالمنطقة.
وجدد الوزير امام في ختام كلمته التاكيد على ثقة بلاده في الدور الهام الذي تقوم به الوكالة لبث روح التعاون مع الدول النامية للنهوض بقدراتها البشرية والمعرفية معربا عن دعم مصر لمشاركة الوكالة الفعالة في كافة المجالات العلمية والبحثية الرامية الى تحقيق التنمية والامن والامان لصالح شعوب العالم اجمع.