مصدر عسكري سوري: الجيش على وشك الانتصار في معركة حلب
نقلت رويترز عن مصدر عسكري سوري قوله إن الجيش السوري على وشك إعلان النصر في معركة استعادة شرق حلب.
وكانت مراسلة الميادين أفادت بأن الجيش السوري حرر بستان القصر في جنوب حلب، فيما أشار مراسل الميادين إلى انهيار واضح في المواقع التي يتمركز فيها عناصر جبهة النصرة في حلب.
وبالتزامن مع التطورات الميدانية التي تشهدها المدينة ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن استعادة حلب هو انتصار مصيري للرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت إلى أن المسلحين احتفظوا بأحياء شرقي حلب أربع سنوات وفي شهر واحد هزموا.
وفي وقت سابق من نهار الإثنين حرر الجيش السوري وحلفاؤه حي السكري بعد تحريرهم حيي الشيخ سعيد والفردوس جنوب شرق حلب بالكامل وتقدموا باتجاه حيي الكلاسة وبستان القصر إثر مواجهات عنيفة.
واستهدف الجيش السوري وحلفاؤه بكثافة مواقع النصرة والجماعات المسلحة في الكلاسة وبستان القصر، كما ردت هذه الجماعات باستهداف الأحياء الآمنة والمحررة.
مصدر عسكري رفيع أكد للميادين أن الجيش السوري وحلفاءه يضيقون الخناق على المسلحين في القسم الجنوبي من الأحياء الشرقية لحلب.
وبحسب المصدر فإن المسلحين محاصرون بمساحة خمسة كيلومترات مربعة، أي اثنين في المئة من مساحة حلب، فيما حرر الجيش السوري وحلفاؤه ثمانية وتسعين في المئة منها.
وكانت الجماعات المسلحة التي كانت بداخل حي الشيخ سعيد انسحبت منه إلى حيي الفردوس والسكري، بعدما تكبدت عدداً من القتلى والجرحى إثر مواجهات عنيفة.
ونقل مراسل الميادين عن قائد قوات صقور الصحراء أن الجيش السوري والقوات الرديفة يؤمنون طريق أوتوستراد مطار حلب الدولي من الجهة الجنوبية بالكامل، بعد تحرير قرية الشيخ سعيد، مؤكداً أن الأوتوستراد سيفتح خلال الساعات المقبلة.
كما أفاد مراسلنا أن الجيش السوري وحلفاءه قد حرروا الجلوم وباب المقام والفردوس وقلعة الشريف في حلب.
وأفاد مصدر عسكري رفيع للميادين أن الجيش السوري وحلفاؤه يضيقون الخناق على المسلحين في القسم الجنوبي من أحياء شرقي حلب، مؤكداً أن فرص المسلحين لركوب الحافلات الخضراء باتت ضيقة وشبه معدومة، وأضاف المصدر أنه لم يعد أمام المسلحين سوى التسليم أو الانتحار.
وكالة رويترز نقلت عن ضابط سوري قوله إن “أمام المسلحين في حلب القليل من الوقت قبل الاستسلام والا فالموت”. وأضاف المسؤول السوري أن “معركة استعادة ما تبقى من الأحياء الشرقية لحلب باتت في مراحلها الاخيرة”.
أما وزارة الدفاع الروسية فقد أعلنت خروج 728 مسلحاً وأكثر من 13 ألف مدني، خلال الليلة الماضية من شرق حلب.
البابا فرنسيس يعبر عن تعاطفه العميق مع سوريا
تسلم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من البابا فرنسيس الأول سلمه إياها السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري.
وكالة سانا السورية قالت إن البابا فرنسيس عبر في رسالته عن تعاطفه العميق مع سوريا وشعبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
وأكد إدانة الفاتيكان لكل أشكال التطرف والإرهاب، كما دعا إلى تضافر جهود الجميع لوضع حد للحرب وعودة السلام إليها لتبقى كما كانت أنموذجا للعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.
بدوره أكد الأسد أن سوريا دولة وشعباً مصممة على استعادة الأمن والاستقرار وهي ماضية في إنجاز المصالحات التي تشكل الطريق الأمثل نحو تحقيق هذا الهدف.
الخارجية الروسية: موسكو ستفعل ما بوسعها لإخراج الارهابيين من تدمر
وفي ريف حمص أكد النائب الأول لوزير الخارجية الروسية أن موسكو ستفعل ما بوسعها لإخراج الارهابيين من تدمر.
الجيش السوري صد هجوماً عنيفا شنه مسلحو داعش على نقاطه المحيطة بالمحطة الرابعة وقرية التيفور غرب تدمر بريف حمص الشرقي، فيما استهدف سلاح الجو نقاط تمركز داعش في التلال المحيطة بمناطق الاشتباك.
الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أعلن أن القوات السورية بعد إجلائها لسكان تدمر غادرت المدينة واتخذت مواقع على مشارفها.
الناطق اكد ايضا أن القوات الجوية الروسية لم ولن تستهدف الأحياء السكنية في تدمر وأن مسلحي داعش يكثفون الهجوم مستفيدين من هذا الوضع، كما شدد المتحدث الروسي على أن السلطات السورية تتخذ كل التدابير من أجل تحرير المدينة في أقرب وقت.