مصار التيار للجمهورية:رئاسة الجمهورية هي الباب الأول للتوازن في الدولة

 

أشارت مصادر “التيار الوطني الحرّ” إلى أن «ملاحظاتها على أداء “القوات” كثيرة، تبدأ من التحالف الرباعي في عام 2005، وقانون الإنتخاب، ولا تنتهي بمسألة عدم مساندته في معركته الرئاسية حالياً. وعند انطلاق الحوار الجدّي، سيحاول رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون إبراز كيفية محافظته على حقوق المسيحيين واستعادة وجودهم في الدولة، فيما لم تستطع “القوّات” العمل مع حلفائها المتهمين بأخذ حقوق المسيحيين على استعادة الحقوق، كذلك، فإن عون سيستعيد مرحلة انتخابات الـ2005، حيث عرض على “القوّات” التحالف سوياً عندما كان جعجع في السجن، لكن الأخير رفض”.

ورأت المصادر في حديث لـ”الجمهورية” أن “عون سيطلب من رئيس حزب القوات سمير جعجع في حال تم اللقاء المرتقب بينهما تأييده في انتخابات الرئاسة، لأن ليس هناك خجل في الموضوع، على قاعدة أن عون يملك أكبر كتلة مسيحية في البرلمان، كذلك فإنه ينسج شبكة علاقات مع جميع الجهات وآخرها “تيار المستقبل”. وتلفت المصادر الى أن “رئاسة الجمهورية هي الباب الأول للتوازن في الدولة، ودور الجنرال وخبرته يسمحان له بتبوّء هذا المنصب، وسيطرح عون أمام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الأسباب التي تؤهله لقيادة البلاد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.