مصادر لـ”آسيا”: مصانع للسيارات المفخخة في يبرود في سوريا
وكالة أنباء آسيا:
قال مصدر محلي لمراسل وكالة أنباء آسيا في مدينة يبرود السورية التي تضم مسيحيين ومسلمين” ان اغلب السيارات التي ترسل الى دمشق والى بعض المناطق السورية والى لبنان يتم تفخيخها في يبرود.
حيث يوجد مصنع متخصص في اخفاء كميات كبيرة من المتفجرات المتطورة الغير قابلة للكشف في سيارات يجري صناعة مخابئها بدقة وحرفية.
البيئة الحاضنة في يبرود موالية لجبهة النصرة وابرز المسلحين الذين يتخصصون في تفخيخ السيارات هم مؤسس كتيبة “اسود السنة” المدعو ” نادر حقوق ” وبحماية ” مازن كـ ” ضابط امن في القلمون.
وتقول المصادر ان ” تفجير البنك خطط له واعد في يبرود، كذلك تفجير دير عطية .
والملفت ان بعض المتعاونين مع الجيش السوري هم من العملاء المزدوجين حيث يقول شهود عيان ان قصف الطائرات اصاب اكثر من مرة منازل موالين ولم يصب ولا مرة مواقع مكشوفة ومعروفة للارهابيين.
وكشفت المصادر الاهلية في يبرود ان الهجوم على حاجز معلوﻻ خطط له واعد وانطلق من يبرود.
وتؤكد المصادر ان الملفت لا يتعلق بتهريب المواد الغذائية التي تأتي كمساعدات الى عرسال بل ان ما يؤلم هو حركة ناقلات البنزين والمازوت التي تعبر في طرقات غير شرعية من مصفاة حمص الى يبرود فعرسال فالاراضي اللبنانية !
وفي مقابل تهريب المحروقات وسرقتها من المصفاة ومرورها بأمان لمسافات طويلة وصولا الى عرسال يتسائل المتحدث: ” كيف تخرج تلك الصهاريج يوميا وكيف تمر على الحواجز ؟ في حين ان سورية تعاني الأمرين للحصول على المحروقات من الخارج؟
ومن يستفيد من بيعها عن طريق الارهابيين الى مهربي عرسال؟
وتقول المصادر: ” دخلت اسلحة فتاكة استقدمها محمد صالح سالم الملقب “خصرة” وعن طريق عرسال ايضا، في حين ان المفترض بسقوط القصير ان يقفل طرق التهريب من لبنان!!
ويستنتج المصدر” هناك سؤ ادارة امنية للمسؤولين عن الامساك بامن القلمون، تحديد مواقع قصف مضللة من قبل المخبرين وتهريب المازوت وادخال السلاح والأمان الذي يشعر به الارهابيون في منازلهم وفي مقراتهم العسكرية مستند الى تأكيدات هم يعرفون انها واقع وامر حقيقي لذا هم مرتاحون ويتحركون دون ان يشعروا بالخطر.
وتستغرب الاوساط الاهلية في يبرود كيف تتنقل من تسمين انفسهن في البلدة ” حرائر الثورة” على الحواجز حيث يقمن بقيادة السيارات ويتوجهن الى بلدات الغوطة حيث الجيش يحاصرالمقاتلين هناك”
وأتهم المصدر بعضا من قادة المسلحين في يبرود بالتورط في قضية قصف الغوطة بالغازات، حيث جرى تصنيع بعض المواد في معمل محلي اقامه الارهابي هاني نور الدين عقيل لهذه الغاية ونقلت المواد بعبوات غاز المنازل الى دوما عبر الطرقات الفرعية الترابية، وساعد في نقلها وبعضا من النساء اللواتي يساعدن في التهريب ويعبرن الحواجز بتسهيلات وممن شارك في النقل:
عمر الحاج يحيى – نمير الباشا – بشرى عبده العاقور زوجة العميد الفار زياد كوكش – ليلى عبد الرزاق كشكية (وهي مراسلة ايضا لقناة الجزيرة وادمن صفحة “جزيرة يبرود اﻻخبارية” ) -محمود حسن حقوق( مهرب الخضار لعرسال) – مثنى عقيل – محمود كشكية – نعيم كشكية ومجد منعم – هاني نور الدين عقيل وايمان احمد – زيدان ونور حسن سالم – والاخيران مساعدان للأرهابي محد خضرة سالم.