مصادر لعربي برس: خلافات تعصف بإئتلاف المعارضة ومطالبة بإستقالة معاذ الخطيب
موقع عربي برس الإخباري ـ
خاص عربي برس:
أفادت مصادر مطلعة لعربي برس أن مؤتمر إسطنبول الذي كان مقرراً لتسمية رئيس للحكومة الإنتقالية للمعارضة السورية قد يتم تأجيله مجدداً بعد خلافات عاصفة داخل أروقة الإئتلاف والمجلس الوطني السوري على خلفية مواقف رئيس الإئتلاف الأخيرة التي عارض فيها تشكيل حكومة إنتقالية والتي أسفرت عن وجود فريقين أحده مؤيد للخطيب والثاني معارض وطالبه علنية بالإستقاله من رئاسة الإئتلاف، وتضيف المصادر: “لعل هذا ما يفسر “الحملة الإعلامية التي بدأت تسوق لها الوسائل الإعلامية التابعة للسعودية والتي باتت مواقف الخطيب لا تلقى ترحيبها ما دفعها الى بدء هجوم شرس على رئيس الإئتلاف وتصويره بأنه يغرد خارج السرب”.
وبحسب المصادرِ فإن موعدَ الإجتماع لانتخابِ رئيسِ الحكومة الموقتة الذي تم تحديده في العشرين من آذار الجاري ٌقد يؤجَّل من جديد، وهو ما يضع مصير الحكومة الانتقالية، التي أُجّل إعلانها للمرة الرابعة على المحك، كما تشير المعلومات أن الولايات المتحدة الأميركية تتريث بشأن تسهيل تشكيل الحكومة الانتقالية، بعد إعلان معاذ الخطيب إستعداده للتفاوض مع النظام بشروط معينة، ما يعني تراجع الضغط لتشكيل الحكومة التي تسعى لها دول غربية وعربية بهدف تشكيل هيئة تنفيذية كي يشغل الائتلاف المعارض مقعد سوريا في الجامعة العربية بعد تعليق عضوية دمشق فيها.
من جهتها إستبعدت مصادر في المجلس التنفيذي للمجلس الوطني السوري أن “تؤدي التباينات في وجهات النظر بين أمين عام الائتلاف السوري مصطفى صباغ ورئيسه أحمد معاذ الخطيب إلى استقالة هذا الأخير”، معتبرا أنه “ليس هناك خلاف بل اختلاف في التقديرات السياسية”.
وتشير المصادر أن “هناك رأي مع تشكيل حكومة مؤقتة الآن وتسمية رئيسها بناء على قرار الائتلاف في اجتماع القاهرة الأخير، ويؤيده غالبية أعضاء الائتلاف، أما الرأي الآخر فيمثله الخطيب وهو يقضي بتشكيل سلطة تنفيذية محدودة الصلاحيات على أن تترك مسألة تشكيل الحكومة إلى مرحلة أخرى”.