مصادر عسكرية للجمهورية:الجيش شكل غرفة عمليات لمتابعة الوضع الأمني بدقة
أكدت مصادر عسكرية لـ”الجمهورية” أن “قيادة الجيش كثفت إجراءتها الأمنية في الفترة الأخيرة تداركاً لأي مخطط إرهابي محتمل او عمل امني يخلّ بالاستقرار”، مشيرةً الى ان “القيادة شكلت القيادة غرفة عمليات لمتابعة الوضع الأمني بدقّة، واتّخذت تدابير إحترازية عدة للتصدي للهجمة الانتحارية على لبنان، لا سيما في ظلّ توافر تقارير أمنيّة عن التحضير لعمليات ارهابيّة خطيرة وبأساليب انتحارية مفاجئة على الأرض، والتي ظهرت أولى بوادرها مع الإنتحاري الذي فجّر نفسه في “فان” للركّاب في الشويفات، وتبين أن الأسلوب الجديد المعتمد هو العشوائية في تنفيذ العمليات الانتحارية، وأولى أهدافها المجمّعات التجارية المكتظة بالمواطنين ودور عبادةٍ لدى الطائفتين المسيحية والإسلامية”.
وشددت مصادر أمنية لـ”الجمهورية” أن “الجماعات الارهابية المتطرفة الموجودة في الداخل اللبناني قد غيرت في أسلوب عملها الإرهابي، فعمدت الى تجنيد نساء لنقل مواد متفجّرة وعبوات ناسفة، في اعتبار أنهن لا يخضعن للتفتيش على الحواجز، لكنّ قيادة الجيش التي أدركت خطورة الموضوع سارعت الى إصدار قرار بضرورة إخضاعهن للتفتيش، خصوصاً على الحواجز في المناطق الحساسة أمنياً كالمخيّمات الفلسطينية، على سبيل المثال، خصوصاً بعد حادثة عبرا”.
وكشفت المصادر أنه تبين من خلال التحقيق مع الموقوف الشيخ عمر الأطرش والذي كشف عن مخططات خطيرة، أن هناك مجموعات إرهابيّة عدة على استعداد لتنفيذ عمليات انتحارية في كل الأمكنة، عبر أكثر من شخص او مجموعة من الأشخاص”.