مصادر سلام لـ”الجمهورية”: المناقشات ستبقى مفتوحة الى ان يتم التفاهم على الآلية

 

فشلَ مجلس الوزراء الذي عقد جلسته الثانية، بعد الشغور الرئاسي، في السراي الحكومي برئاسة سلام، في الوصول الى اتّفاق حول آليّة عمله في ظلّ هذا الشغور، على أن يستكمل البحث في جلسة أخرى، لم يحدّد موعدها بعد، وقد تكون الأسبوع المقبل. ولم يقارب المجلس بنود جدول الأعمال الواحدة والأربعين التي ما زالت عالقة على مدى جلستين.

وقالت مصادر وزارية إنّ المناقشات استمرّت بلا جدوى، في ظلّ انقسام في وجهات النظر، حيث سُجّل وقوف “حزب الله” إلى جانب “التيار الوطني الحر” وحزب الكتائب لجهة مطالبتهما بتوقيع الوزراء الـ 24 على أيّ قرار يؤخَذ وعلى أيّ مرسوم يُنشَر.

وأكّدت مصادر سلام لـ”الجمهورية” أنّ المناقشات ستبقى مفتوحة الى أن يتمّ التفاهم بين الجميع على صيغة واحدة يمكن اعتمادها في أداء الحكومة في ممارستها لصلاحيات رئيس الجمهورية.

وقالت إنّ سلام سيواصل مساعيه التوافقية للوصول الى صيغة جامعة يوافق عليها الجميع من دون استثناء، وعندها يمكن الدعوة الى الجلسة المقبلة للمجلس، والتي تُرك له تحديد موعدها بالتفاهم مع باقي الفرقاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.