مصادر أميركية للجمهورية: تحريك خلايا نائمة بلبنان على وقع أحداث العراق
توقّعت أوساط دبلوماسية أميركية انعكاسات مباشرة للزلزال العراقي على الساحة اللبنانية بطريقة مشابهة ولو من بعيد لما حصلَ في لبنان عام 1990 عقبَ الزلزال الكويتي. ورجحت ان “تتحرّك بعض الخلايا النائمة في لبنان على وقع التطوّرات التي ستحصل في العراق، وأن تحدث هزّات أمنية قبل أن تعمد الخطوط المفتوحة بين إيران والسعودية عبر سلطنةِ عمان إلى فرض تسوية ما”.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” عن الأوساط اشارتها إلى ان “السلطان قابوس بدأ يتولّى بنفسه إدارة هذا الملفّ نظراً لدقّة الوضع في المنطقة، بعدما كان من مسؤولية وزير الخارجية العماني”.
ورأت أنّ “التسوية المقبلة في لبنان يجب أن تتفادى أخطاء التجربة العراقية، بمعنى أنّ الرئيس المقبل سيكون خارج اصطفاف 8 و14 آذار كي لا يشعر أيّ فريق بالقهر، ولو أنّ هذه التسوية تبدو أقرب لأن تحصل على “الحامي” وليس على البارد، كما كان يتمنّى اللبنانيون. ربّما الأفضل استعادة مشهد العام 1990 والتمعّن بدروس تلك المحطة جيّداً”.