مصادر أمنية للجديد: الانتحاريين عرّجا على أحد المخيمات الفلسطينية في بيروت وتسلّما العبوات
طلب فرع المعلومات كاميرات المراقبة من فندق الشيراتون في فردان ومن السفارتين الكويتية والايرانية، وفي حوزتِه ايضا عدد من الاشرطة التي تظهر شكل الانتحاريين الكامل، أما فيما يتعلق بالحلقة المفرغة في التوقيت أي حدوث التفجير بعد ساعة وعشْر دقائق من الخروج من الفندق علماً أنّ المسافة المطلوبة للوصول من تلة الخياط الى بئر حسن لا تحتاج الى أكثر من عشر دقائق، فترجح مصادر قناة الجديد اللبنانية أنّ الانتحاريين عرّجا على أحد المخيمات الفلسطينية في بيروت القريبةِ من مِنطقة الجناح حيث تسلّما العبواتِ قبل التوجّه الى مبنى السفارة الايرانية.
الانتحاريان يتحدّثان العربية الفصحى والبحث جار حول احتمال قدومهما عبر مطار بيروت الدّولي، والمؤكد حتّى الان أن هناك موقوفا واحدا متهما بعلاقته بتفجيرات بئر حسن ويعرف أنه واحد من أفراد عصابات سرقة السيارات من منطقة الشّمال.
ويبقى الاسم الذي سيتردّد كثيرا هو علي إسماعيل وقد يكون اسما مستعارا من بلدة بريتال البقاعية والمعروف عنه بشراء سيارات مسروقة وارسالها الى سوريا، وان تسعين في المئة من السيارات الملغمة الى الضاحية قد عرجت عليه ويتداول أن له اليد الطولى بالسيارة التي فجرت في بئر حسن حيث يقدر انها تنقلت من بيروت الى البقاع ثم سوريا حيث جرى تلغيمها ثم ارسلت الى لبنان.