مشروع قانون أمريكي حول موانئ روسية يدق طبول الحرب
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، إن تنفيذ مشروع القانون الأمريكي بشأن وضع الموانئ الروسية في الشرق الأقصى تحت الرقابة هو بمثابة إعلان حرب.
وأضاف كوساتشوف: “آمل أن لا يُنفذ مشروع القرار أبدا، لأن تنفيذه ينص أيضا على استخدام القوة والتفتيش الإجباري لكل السفن من طرف العسكريين الأمريكيين”، موضحا أن “مثل هذا السيناريو لاستخدام القوة لا يمكن تصوره، لأنه يعني إعلان الحرب”.
وكان الكونغرس الأمريكي قد صادق على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، وينص على مراقبة تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القاضية بمنع تصدير الأسلحة، والطائرات، والصواريخ، والمعدات النووية، وتقنيات أخرى.
وتنص الوثيقة التي وافق عليها الكونغرس على إمكانية مراقبة الموانئ الروسية في الشرق الأقصى.
وينتظر مشروع القانون مصادقة مجلس الشيوخ، ومن ثم إمضاء الرئيس دونالد ترامب.
إلى ذلك قال عضو لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كراسوف، إن وضع الموانئ الروسية في منطقة بريموريا، في الشرق الأقصى، تحت المراقبة، لا علاقة له بالمفهوم الشامل للحفاظ على الأمن الدولي، مؤكدا أن روسيا لن تسمح لأي سفينة أمريكية بدخول مياهها.
وأضاف كراسوف، أن “الجواب يمكن أن يكون واحدا فقط”، موضحا أنه في حال تعرضت روسيا وحلفائها إلى خطوات غير ودية، فإن الإدارة الأمريكية ستتلقى جوابا مماثلا.
وأشار إلى أن الأسطول الروسي لديه كل الوسائل ليعاقب كل سفينة تجرأ على دخول المياه الإقليمية الروسية.