مشايخ الوهابية: يقتلون القتيل ويمشون في جنازته.. الفوزان مثالاً
السعودية/ نبأ – يقتلون القتيل ويمشون بجنازته، هذا المثل ينطبق على مشايخ الوهابية في السعودية.
التحريض والتكفير والحض على الكراهية والقتل في بعض الاحيان، هو ديدن مشايخ النظام السعودي طوال الوقت، وعندما تحدث جريمة إرهابية بحق من كانوا يحرضون عليهم، تبدأ البيانات بالهطول كما المطر.
بيانات تخلو من التعزية بالضحايا وتتجنت وصفهم بالشهداء، وهي تنحو باتجاه إدانة الجريمة وتوصيفها بأنها مسيئة للإسلام أو ليست منه، كما لا تخلو هذه البيانات من إسباغ الألقاب البطولية على رجال الأمن، في حين يتم استبعاد دور المواطنين الذين ومنذ حادثة الدالوة بالاحساء يقومون بالجهد الأكبر في منع الإرهابيين من حصد أكبر عدد من أرواح المؤمنين.
ومن بين هؤلاء يأتي الشيخ عبد العزيز الفوزان على قائمة المتطرفين الأشد فتنةً.
هذا الداعية الوهابي، الذي يشغل منصب عضو مجلس هيئة حقوق الانسان، وأستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، والمشرف العام على شبكة “رسالة الإسلام”، اختار الدوران في الفلك الرسمي وربط التفجير الإرهابي الأخير بالخلاف مع ايران.
وفي لقاء تلفزيوني حمّل رجل الدين المتشدد الذي لطالما كفّر المسلمين الشيعة ووصفهم بالروافض، حمّل ايرانَ مسؤولية صناعة تبرير بتنفيذ تفجيرات للإرهابيين الذين وصفهم بالمغرر بهم، وأضاف الفوزان أن تفجير الأحساء لن يكون الأخير ما دامت إيران الصفوية تعلن حربها على الإسلام وأهله على حدّ زعمه.
وفي تناقض واضح مع تصريحه الاول، زعم الفوزان أن تنظيم داعش هو صناعة إيرانية وصليبية وصهيونية، وقال إن الشيعة الذي لا يصفهم سوى بالروافض يتشابهون مع الدواعش في بعض الخصال، مما يضع أسئلة كبيرة حول المنطق الذي يفكر به هذا الداعية وأمثاله من مشايخ الوهابية الذين يحظون برعاية الدين وحضنها.