مشاورات روسية إيرانية تركية بـ أستانا تدرس تخفيف التوتر في إدلب
سيجري ممثلو روسيا وإيران وتركيا يوم الأربعاء، مشاورات في عاصمة كازاخستان أستانا، تمهيدا للجولة السادسة من المفاوضات حول سوريا، المزمع انطلاقها هناك في 14 من هذا الشهر.
وتتصدر مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في مدينة إدلب السورية وضواحيها أعمال اللقاء، الذي يشارك فيه ممثلو الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا، وهم ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية، وحسين جابري أنصاري، نائب وزير الخارجية الإيراني، ونظيره التركي سيدات أونال.
وسيجري اللقاء بحضور مراقبي عملية أستانا، وهم ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ونواف وصفي التل، مستشار وزير الخارجية الأردني، وديفيس ساترفيلد، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي.
وسيترأس الوفد الحكومي السوري في أستانا بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أما “المعارضة” المسلحة فيمثلها أحمد بري، رئيس هيئة الأركان العامة في مايسمى بـ “الجيش الحر”.
وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ثمة اتصالات بين الدول الضامنة لعملية أستانا بشأن محافظة إدلب وحققت الأطراف فيها تقدما ملحوظا في تنسيق معايير ترسيم المنطقة وسبل ضمان الأمن فيها.
وسيسبق ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر حل مشكلة تبادل المحتجزين بين طرفي النزاع، وإزالة الألغام من مواقع أثرية، ناهيك عن معالجة القضايا الإنسانية. ويشار إلى أن موسكو تحث الوكالات الإغاثية على تفعيل جهودها لإيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق تخفيف التوتر.
المصدر: تاس
،،،
[ad_2]