مسيرة الحداد على السياسي الروسي نيمتسوف في موسكو تنتهي دون وقوع مخالفات
انتهت مسيرة الحداد على مقتل السياسي الروسي المعارض بوريس نيمتسوف في مركز العاصمة الروسية موسكو دون وقوع أي مخالفات.
وتجمع آلاف المواطنين وسط العاصمة الروسية موسكو بعد منح بلدية موسكو منظمي المسيرة ترخيصا بمشاركة 50 ألف شخص، إلا أن المسيرة جمعت حسب الداخلية الروسية نحو 21 ألف شخص.
ورفع المشاركون شعارات تندد بمقتل المعارض الروسي، وطالبوا بتحقيق عاجل في ملابسات الجريمة.
من جانب آخر عرضت النيابة العامة الروسية 3 ملايين روبل لمن يدلي بمعلومات عن قضية مقتل نيمتسوف. وقالت الشرطة الروسية إنها ستواصل استجواب الشاهدة الرئيسة في الحادثة وهي عارضة الأزياء الأوكرانية أنا دوريتسكايا التي كانت ترافق نيمتسوف لحظة مقتله، وأشارت الشرطة إلى أن السيدة لم ترغب في التسجيل ببرنامج حماية الشهود.
وكانت القوات الأمنية قد أعلنت في وقت سابق العثور على سيارة رجحت أن تكون هي التي استخدمها منفذو الجريمة مركونة في أحد أزقة العاصمة موسكو.
وأضافت أن السيارة مسجلة في جمهورية إنغوشيتيا الروسية، لكنها استبعدت أن يكون مالكها متورطا بالحادثة. وأشارت السلطات إلى أن الطلقات الفارغة، التي تم العثور عليها في موقع الجريمة مصنعة في شركات مختلفة.
وكان الممثل الرسمي للجنة التحقيق الفدرالية التابعة للاتحاد الروسي، فلاديمير ماركين قال السبت إن ملف مقتل السياسي الروسي بوريس نيمتسوف سلم لإدارة التحقيقات المركزية.
وقال ماركين: “خلال اجتماع لجنة التحقيق في مقتل نيمتسوف، قرر رئيس لجنة التحقيق الفدرالية للاتحاد الروسي الكسندر باستريكين تحويل القضية الجنائية من فرع الإدارة التابعة لموسكو إلى إدارة التحقيقات المركزية”.
وسيتم تشييع جثمان نيمتسوف الثلاثاء المقبل في مقبرة “تروييكوفسكوي” بموسكو.
[ad_2]