مسئولان يمنيان يعلقان على تلويح الانتقالي بالتطبيع مع كيان الإختلال
وأضاف جريب: “الأصوات النشاز المتواطئة مع موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أدوات صنعها المحتل الإماراتي لا تمثل أبناء الجنوب”.
واكد أن تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي “لا تمثل أبناء المحافظات الجنوبية وإنما تعبر عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي لتلك الأدوات التي لا تمثل إلا نفسها”.
وأمس الأول (الثلاثاء)، قال عيدروس الزبيدي لفضائية “روسيا اليوم” إن “لدى مجلسه نية التطبيع الكامل مع إسرائيل في حال استعادة دولة جنوب اليمن” حسب تعبيره .
من جانبه، قال محافظ شبوة اليمنية في حكومة الانقاذ الوطني أحمد الحسن الأمير، إن تصريحات الزبيدي “تتناقض كليا مع موقف أبناء المحافظات الجنوبية المناهض للتطبيع والتمسك بعدالة القضية الفلسطينية”.
واعتبر الأمير هرولة الزبيدي للتطبيع خيانة للقضية والشعب الفلسطيني.
وكانت تصريحات الزبيدي قد أثارت ضجة داخل اليمن، ورفضتها غالبية القوى اليمنية.
كما أكد محافظ شبوة أن تصريحات رئيس ما يسمي المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الموالي للإمارات، عن استعداده للتطبيع مع الكيان الصهيوني، أسقطت آخر أقنعة الانتقالي الذي تحركه أبو ظبي.
وأوضح المحافظ الأمير في تصريح لوكالة سبأ أن ما يسمى المجلس الانتقالي عبارة عن دمية فاقدة للقرار السياسي ولا يمثل أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار الرافضين للوصاية والارتماء في أحضان الكيان الإسرائيلي.
وأشار إلى تماهي الزبيدي وبن بريك ومن دار في فلكهم مع الأنظمة العملية المهرولة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وهو ما يتناقض كليا مع موقف أبناء المحافظات الجنوبية المناهض للتطبيع والتمسك بعدالة القضية الفلسطينية.
واكد ان هرولة الزبيدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، خيانة للقضية والشعب الفلسطيني، مبينا أن الانتقالي يسعى لإرضاء قوى العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات.
ودعا محافظ شبوة أحرار المحافظات الجنوبية إلى رفض استفزازات عملاء الإمارات وإفشال مخططاتهم التي تعكس سقوط تلك القيادات المصطنعة من قبل المحتل الإماراتي المتصهين.