مسؤول عشائري يوضح لـ"فارس" تفاصيل التطورات الميدانية حول الفلوجة

وأوضح المتحدث باسم عشائر عامرية الفلوجة، صباح العيساوي، في حديث لمراسل وكالة انباء فارس، أن “مقاتلي العشائر بانتظار الأوامر لإكمال المرحلة الثانية المتمثلة بأخذ الطريق الممتد بين الفلوجة الى مركز السلام والسيطرة على هذا الطريق لكونها مهمة في استعادة السيطرة على منطقة الحصي التي هي بمحاذاة الهور وهذا ما كان يمثل عائقا أمامنا وعندها سيكون داعش تحت مرمى القوات الامنية وهذه المنطقة كانت ذات تأثير قوي بالنسبة لداعش، حيث كان يستخدمها في المناورة وإرسال المفخخات الى الجفة والى الهور والى قبر بن عطوان ونستطيع القول إن هذه المنطقة ستنتهي والجيش بدأ يتقدم ويقترب من جهة النعيمية من النهر ولو أن التقدم بطيء”.
واضاف إن “في قاطع العامرية الممتد من منطقة قبر بن عطوان الى البترة تقدمنا بالفترة الماضية قبل شهرين بداية وقبل شهر تقريبا باتجاه القاطع الممتدد للشمال الغربي أي منطقة البو دعيج ومنطقة الوحيلات ومنطقة البزل وهذه المنطقة التي تمثل طريق الفلوجة – عامرية كان يسيطر عليها داعش والتي هي اكثر شي ذو العامرية من خلالها لان هي تلول مطلة يعني مهيمنة على المنطقة يعني القوات الموجودة الحشد والطوارئ والشرطة والجيش والعشائر اخذنا هذه التلال المطلة والان هم تحت مرمى نيراننا بمحاذاة الشارع الممتد بين العامرية والفلوجة وهذه الخطوة مهمة جدا بحيث هم في هذه المناطق منطقة الهور ومنطقة الحصي شبه انتهى يعني وجوده صار دفاعيا او تحرض او لارسال بعض الاشخاص”.
وتابع العيساوي إن “الاتجاه الاخر يعني ايضا القوات من جهة زوبع الجيش تقدم منطقة نسميها بيت التكريتي هذه المنطقة مابين جسر العناي ومنطقة العرسان وهذه منطقة جيب هم يحتلونها وكان يؤذي العامرية بالقصف والان الحمد لله الجيش تقدم من جهة الخط السريع فاخذ اماكن قريبة وتقدم من جهة العناز وأصبح قريبا على بيت التكريتي فصار تحركهم حتى يستهدفونا كحركة الهاونات وغيرها محدودة عن ما كانت عليه في السابق فالان وضع العامرية جيد جدا الحمد لله وكان على اساس نحن نتقدم لناخذ الشارع كله وكانت الخطة ان ناخذ الشارع الى البزل الرئيسي بمحاذاة الشارع أي طريق الفلوجة – عامرية”.