مسؤول بمجلس الشورى الايراني: اتفاق جنيف أفق مضيء لإيران وبلدان العالم
رأى نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في ايران منصور حقيقت بور أن “اتفاق جنيف النووي كأفق مضيء لإيران وكل بلدان العالم، لأن كلّ الذين كانوا يحاولون في مجال إيران-فوبيا، انهزموا في مخططهم للوصول الى هذا الهدف، وعلاقات إيران والغرب والدّول العربية سترجع إلى العقلانية والمنطق”، لافتا الى انه “سيتبين على نحو دائم تطور العلاقات الثنائية بين ايران وبلدان المنطقة والعالم، وكل هذا من تبعات اتفاق جنيف الإيجابية”.
واعتبر حقيقت بور، كما نقلت عنه صحيفة “الأخبار”، ان زيارة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، المرتقبة إلى السعودية ولقاءه المسؤولين السعوديين، وخاصة الملك عبد الله بن عبد العزيز، إضافة الى تطوّر العلاقات بين ايران والعالم، “تبشّر بالخير لكل المنطقة والعالم، لأنّ السعودية دولة كبيرة ومؤثّرة، ومع توسيع التعاون الثّنائي بين البلدين سيحلّ كثير من النزاعات على الصعد الإقليميّة والعالميّة”.
بحسب اتفاق جنيف، يفترض رفع بعض العقوبات عن إيران؛ فمع استمرار هذا النهج، “ستصير العلاقات الإيرانية-الغربية أكثر منطقية ومعقولية، لأنّ كثيراً من الدّول ترغب في التّعامل الاقتصادي مع ايران، وخاصّة في مجال النفط والطاقة” بحسب حقيقت بور.
في رأي حقيقت بور، “لدى كثير من مشتري النفط الإيراني مشاكل حول طرق الدفع، لكن بعد اتفاق جنيف نرى أنّ كثيراً من مثل هذه المشاكل رفعت. وفي مجال تجارة الذهب والعملات الذهبية، رُفعت العقوبات وسيشهد القطاع المصرفي كثيراً من الانفتاح مع الخارج، وخصوصاً أنّ بعض المصارف التركية والطاجيكية سُمح لهم بالتعامل مع الجانب الإيراني”.