مزاعم إسرائيلية حول زيارة الأسد للإمارات
وكالة أنباء آسيا-
عبير اسكندر:
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين في السلطة الإسرائيلية تلقيهم رسالة إماراتية تفيد بأن عودة الرئيس السوري بشار الأسد للساحة العربية أفضل من بقائه تحت حماية روسيا وإيران.
مصادر الإعلام العبرية قالت حول المحادثات الإماراتية الإسرائيلية، إن الرسالة جاءت عقب زيارة الأسد للإمارات ولقائه ولي العهد في أبوظبي وحاكم دبي، في مساعي اسرائيلية لتكون لها مصلحة من هذه الخطوة في التقارب السوري الإماراتي وتحييد الدور الإيراني بشكل تدريجي.
واعتبرت المصادر أن المسؤولين في تل أبيب يفضلون تقوية العلاقات العربية مع سورية على علاقات الأخيرة مع روسيا وإيران في هذا المرحلة بعد اعترافهم بانتهاء الحرب في سورية من الناحية الاستراتيجية، ما يشكل لإسرائيل فرصة لدفع العلاقات العربية تجاه دمشق على حساب تقليص التأثير الإيراني في المنطقة وعلى حدود الأرض المحتلة بشكل خاص.
في المقابل، رأت المصادر أن تقديرات الأجواء العامة حول التقارب العربي والخليجي تحديداً لن تكون بفترة قريبة، مرجحاً أنها ربما تتم على مراحل تعقب القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر الصيف المقبل، ما يفتح الأبواب بشكل تدريجي أما دمشق وبالتالي تتحقق الأهداف الإسرائيلية تجاه الجانب الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام عربية أن التطبيع العربي مع سورية قد طرح في القمة الثلاثية الاسرائيلية الاماراتية المصرية التي عقدت مؤخراً في شرم الشيخ، بحضور رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب المعلومات، فقد حاول بينيت والسيسي فهم الخلفية للخطوة الاماراتية من خلال زيارة الأسد، وتمت الإشارة إلى أن الشيخ محمد بن زايد أبرز جانباً جديداً بالنسبة لسبب دعوة الاسد لزيارة بلاده.