مخاوف على سلامة المعتقل أسامة الصغير المحروم من العلاج منذ اعتقاله يوم مجزرة الدراز
طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، السلطات في البحرين بتوفير العلاج اللازم لسجين الرأي أسامة الصغير المتواجد في مركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف.
وحمل نشطاء النظام المسؤولية الكاملة على سلامة المعتقل أسامة الذي اعتقل في الهجوم الدموي على اعتصام الدراز في 23 مايو الماضي ويعاني من ألم شديد في يده ورأسه نتيجة إصابة تلقاها حينها، في حيت ترفض إدارة مركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف تمكينه من تلقي العلاج اللازم منذ 11 شهراً.
وكانت السلطات البحرينية قد وجهت إلى 169 معتقلاً تهماً لتبرير استمرار اعتقالهم رغم تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة منذ لحظة اعتقالهم قرب منزل أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وكان مواطنون اعتصموا في ساحة الفداء منذ 20 يونيو 2016 إلى 23 مايو 2017 تنديداً بسحب جنسية سماحة آية الله قاسم ومحاكمة الوجود الشيعي في شعائره وفرائضه، وذلك قبل الهجوم الوحشي الذي استشهد خلال 5 مواطنين وأصيب واعتقل المئات.
ولم تقدم السلطات البحرينية أي من مسؤوليها إلى المحاكمة رغم تنديد المجتمع الدولي باستخدام القوة المفرطة في هذا الهجوم الدموي.
ويتعرض سجناء الرأي إلى التضييق المستمر والتعذيب وسوء المعاملة إضافة لحرمانهم من أبسط حقوقهم التي تضمنها لهم المعايير الدولية وما نصت عليه قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المعروفة باسم قواعد نيسلون مانديلا.