مخاوف اسرائيلية من سقوط طائرات “أيوب” الملغمة على محطات التنقيب عن الغاز

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948

جاء في تقرير اسرائيلي أنه منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، يرفض خطر وتهديد حزب الله القادم من الشمال أن يخلي مكانه من على رأس المخاطر التي تهدد الأمن الاسرائيلي، وشكل خاص العمق الاسرائيلي المليء بالاهداف الاستراتيجية الحساسة.
ويضيف التقرير أنه على الرغم من حالة التقلبات في المنطقة، الا أن خطر حزب الله يبقى حاضرا دائما، وبقوة في لقاءات المشاورات الأمنية والاستراتيجية سواء العسكرية الداخلية في اسرائيل، أو الاتصالات التي تجري بين تل أبيب وحلفائها وبينهم “عرب” في المنطقة وفي العالم.
ورغم حالة الهدوء الحذر على الحدود الشمالية، الا أن اسرائيل تحذر دائما من حالة التسلح الذي يعيشه حزب الله منذ انتهاء الحرب الثانية على لبنان (حرب تموز 2006) ، ولا أحد يخفي حقيقة أن حزب الله يمتلك من الصواريخ والقذائف المتطورة ما يجعله تهديدا متعاظما على العمق الاسرائيلي، والجميع يتذكر حادثة الاستفزاز الطائرة “أيوب” التي تمكنت من تجاوز أجهزة الرصد والرادار الاسرائيلية، ودخلت عميقا داخل اسرائيل قبل التعامل معها واسقاطها.
ويتابع التقرير قائلا، منذ ذلك الحين تتواصل الاستعدادات واضافة شبكات الاصطياد الجوي عبر وسائل دفاعية جوية خاصة للتعامل مع مثل هذه المخاطر.
وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنـــار) أنه في ضوء بدء العمل في محطات استخراج الغاز، ووجود محطات أخرى مستمرة في عمليات التنقيب تتخوف اسرائيل من أن تتعرض هذه الحقول والمحطات الى هجمات بالطائرات الملغمة، ولكن، هذا التهديد ليس الوحيد الذي تخشاه اسرائيل من جانب حزب الله،فهناك عشرات سيناريوهات التهديد والخطر الموجودة في أدراج قيادات الأجهزة الاستخبارية الاسرائيلية، وتحاول اسرائيل التعامل بحذر في تحركاتها على طول الحدود الشمالية خوفا من خطأ يؤدي الى اشعال هذه المنطقة وتوجيه النيران الى داخل اسرائيل.