مجلس العشائر العسكري بالفلوجة “يعلن الحرب على داعش”
أفاد مصدر عشائري بمدينة الفلوجة الجمعة، بأن “المجلس العسكري” لثوار العشائر لهذه المدينة، يعمل بالتنسيق مع شيوخ العشائر ومسؤولين حكوميين لتشكيل قوة لطرد ما يسمى بـ “داعش” من الفلوجة واعلان الحرب عليه.
يأتي ذلك اثر احتجاز مسلحي “داعش” لـ (71) مقاتلا من ثوار “المجلس العسكري” العشائري، حيث قال المصدر لـ”السومرية نيوز” إن “تنظيم داعش الارهابي احتجر 71 عنصراً ينتمون للمجلس العسكري لثوار العشائر في الفلوجة داخل أحد مساجد المدينة بعد مصادرة كافة أسلحتهم”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: أن “المجلس قرر إعلان الحرب على تنظيم داعش”، مشيراً إلى أنه “ينسق حالياً مع شيوخ العشائر ومسؤولين حكوميين من أجل تشكيل قوة كبيرة لطرد داعش من المدينة”.
وكان مصدر استخباري مطلع في محافظة ديالى كشف الجمعة، أن تنظيم “النقشبندية” أفتى بإباحة قتل قادة وعناصر تنظيم “داعش” أينما تم الظفر به من قبل مسلحيه، واصفاً إياها بالتنظيم “المرتد عن الدين الإسلامي”، فيما أكد مقتل 6 من أبرز قادته خلال 3 أشهر على يد تنظيم “داعش”.
ويأتي ذلك في وقت، أعلن تنظيم القاعدة أنه قرر “إنهاء” تنظيم مايسمى بـ “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) من الوجود.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة