مجدداً.. توتر بين الفصائل المعارضة في الشمال السوري
وكالة أنباء آسيا-
سامر الخطيب:
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي حالة من التوتر العسكري وتعزيزات عسكرية لكل من فرقة الحمزة ولواء الشمر، على خلفية انشقاق الأخير من فرقة الحمزة، مساء أمس، ضمن منطقة نفوذها في قريتي السكرية والتفريعية بريف الباب.
وفقاً لناشطين، فإن خلافات وقعت بين لواء الشمر بقيادة المدعو (ه.ر) على خلفية أحقية كل فصيل بالسيطرة على معابر التهريب وتقاسم وارداتها المالية، وعلى إثر هذه الخلافات انشق لواء الشمر بكامل قواته وعتاده عن فرقة الحمزة مساء أمس.
يشار إلى أن قريتي السكرية والتفريعية بريف الباب هما نقطة لتهريب البشر والمواد الغذائية والمشتقات النفطية من وإلى مدينة حلب، برعاية فصائل “الجيش الوطني” وتدر عليهم عشرات الآلاف من الدولارات يومياً، وتسببت باندلاع اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” للسيطرة على هذه المعابر.
أصبحت فرقة الحمزة التابعة لما يسمى الجيش الوطني علامةً فارقة في سجلات الانتهاكات ضد المدنيين في مناطق الشمال ولا يكاد يمضي أسبوع دون توثيق جريمةٍ أو انتهاكٍ لمجموعاتٍ تابعةٍ للفرقة في المناطق الخاضعة لسطوتها، فمن تجارة البشر والمخدرات إلى استهداف تجمعاتٍ مدنية أو فصائل أخرى، إلى العمالة مع التنظيمات الإرهابية.