متطرفون يهود اشعلوا النيران في مسجد ابو بكر شمالي فلسطين المحتلة
اعلنت الشرطة الاسرائيلية ان عددا من المتطرفين أضرموا النيران في مسجد أبو بكر الصديق بمدينة أم الفحم شمالي فلسطين المحتلة، كما خطوا شعارات عنصرية على جدرانه، قبل أن يفروا من المكان.
وتم إطفاء النيران قبل أن تلتهم أجزاء كبيرة من المسجد، دون الإبلاغ عن إصابات بشرية، وتشهد المدينة حاليا حالة من التوتر على خلفية ما تم بالمسجد.
هذا، وأصدرت الحركة الاسلامية بياناً تدين وتسنكر عملية الإعتداء على المسجد وتحمل الشرطة وأجهزة الأمن الاسرائيلية إستمرار الإعتداء والجرائم المتكررة للعنصريين اليهود، وجاء في البيان: “صامدون في أرضنا ومقدساتنا في ظل سكوت أحهزة الأمن المختلفة وتغاضيها عن الجرائم المتكررة للعنصريين اليهود الذين إعتدوا على ممتلكات خاصة وعامة في مدن وقرى عربية متعددة، فقد تجرأت هذه المجموعات بالإعتداء على بيت من بيوت الله، حيث قاموا بمحاولة حرق مسجد أبو بكر الصديق حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم وكتابة شعارات عنصرية تطالب بترحيلنا عن أرضنا”.
وتابع البيان “أننا في الحركة الإسلامية نحمل الشرطة وأجهزة الأمن المسؤولية المباشرة عن إستمرار سكوتها على هؤلاء، ونطالبها بالكشف الفوري عنهم ومعاقبتهم، ونحذر من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تكرار هذه الأعمال وإستمرار سكوت الشرطة عنها. ونتوجه الى جميع اهلنا في أم الفحم، والى جميع القوى السياسية المحلية والقطرية للوقوف جنبا الى جنب لمواجهة هذه الاعمال العنصرية الجبانة” بحسب ما جاء في البيان.
صورة للمسجد من الداخل خلال حفل افتتاحه