متطرفون يلقون قنبلتين على منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قنبلتين مسيلتين للدموع ألقيتا الثلاثاء داخل منزل عائلة فلسطينية في قرية بيتلو شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بدون أن تسببا أضراراً على الرغم من أن أفراد العائلة كانت داخله. وأوضحت أن “أشخاصاً لم تعرف هوياتهم ألقوا من نافذة مفتوحة القنبلتين اليدويتين إلى داخل المنزل”، مشيرة إلى أنها تشتبه في “وقوف متطرفين يهود وراء الهجوم”.وأوضحت الشرطة أن عبارات بالعبرية خطت على جدار مجاور للمنزل منها “انتقام” و”تحية من موقوفي صهيون”. وأشارت إلى سياسة “دفع الثمن” التي يتبعها مستوطنون متطرفون وناشطون في اليمين المتطرف الذين يشنّون هجمات على الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين، وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، وحتى الجيش الإسرائيلي احتجاجاً على قرارات حكومية يرون أنها “تتعارض مع مصالحهم أو على أعمال تنسب إلى فلسطينيين”.ويأتي هذا الهجوم بينما تتصاعد تظاهرات الدعم للمتطرفين اليهود الذين أوقفوا في إطار التحقيق في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص من عائلة دوابشة، بينهم رضيع في شهره الثامن عشر في تموز/ يوليو الماضي.