مبادرة يمنية لإنهاء الحرب: وقف استهداف السعودية مقابل وقف استهداف اليمن
أطلق رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، يوم الجمعة 20 سبتمبر / أيلول 2019، مبادرة اتجاه تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، توقف إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على أراضي المملكة مقابل وقف قصف واستهداف الأراضي اليمنية.
وقضت المبادرة التي أطلقها المشاط في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر، بـ “وقف استهداف أراضي السعودية بالطيران المُسيَّر والصواريخ البالستية والمجنحة وأشكال الاستهداف كافة”، قائلاً: “ننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية”، مستدركاً بقوله: “نحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة”.
وأكد المشاط أن “استمرار الحرب لن يكون في مصلحة أحد بل قد يفضي إلى تطورات خطيرة لا نريدها أن تحدث مع كوننا على يقين من أن ضررها الأكبر لن يكون علينا وإنما على دول العدوان بالدرجة الأولى وبشكل أساسي ومباشر”.
كما دعا المشاط “دول العدوان وعلى نحو فوري إلى رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي ووقف اعتراض السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة واحترام معاناة الشعب اليمني”.
وأتت هذه المبادرة عقب قصف طائرات يمنية مُسيَّرة، يوم 14 سبتمبر / أيلول 2019، لمنشآت نفطية تابعة لشركة “أرامكو” في بقيق وخريص في أقسى شرق المملكة، مسببة أضراراً كبيرة في المنشآت وخسارة المملكة نحو نصف إنتاجها النفطي.