ما لا تعرفونه عن مخاطر النّوم والهاتف النقال أسفل الوسادة
وضع الهاتف أسفل الوسادة هو أمر منتشر وذلك في عصرٍ أصبح فيه الهاتف الذكي الشريك التقني الأول للإنسان، وذلك لاستعمال الهاتف لأغراض مختلفة إما للنهوض باكرًا والذهاب للعمل أو انتظار اتصال يعتبر مهم وغيرهم الكثير، ولكن هل لهذه الظاهرة مضار أو مخاطر على الانسان.
أشارت الدراسات الحديثة أن وضع الهاتف عند النوم أسفل الوسادة أمر في غاية الخطورة ومحفوف في مجموعة من المخاطر وهي:
1- قد يؤدي إلى الحرائق: هناك العديد من حوادث الحرائق التي ترتبط باحتراق الهاتف المحمول، ويكون سببها وضع الهاتف تحت الوسادة وهو متصّل بالشاحن الكهربائي والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف دون قدرة الهاتف على تفريغ هذه الحرارة بسبب موقعه تحت الوسادة التي تحتفظ بحرارته، وبذلك ينشأ الحريق.
2- الأرق وقلة النوم: الهواتف المحمولة عامة والأجهزة التكنولوجية والتلفاز تطلق ما يسمى الضوء الأزرق، وهذا النوع من الضوء يثبّط إنتاج هرمون الميلاتونين المعروف بأهميته في ضبط عمل أجهزة الجسم والتحكم في دورات النوم والاستيقاظ. أي إذا اختلّت نسبة إنتاج هذا الهرمون قد يسبب الأرق، كما أنه يُحدث اضطراباً في الساعة البيولوجية لهذا إن كنت تريد نومًا هادئًا، يجب الابتعاد عن الضوء الأزرق قبل النوم بساعتين على الأقل كما تقول آخر الدراسات الطبية.
3- احتمالية الاصابة بالسرطان: بعض الدراسات أشارت إلى أن الهواتف المحمولة تطلق نسبة من الأشعة السينية والموجات الدقيقة التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2011 مصادر مسرطنة وخاصة للأطفال الصغار.
إجراءات تمكّنك من الوقاية من مخاطر التعرض لإشعاعات الهواتف:
1.استخدام الرسائل النصية بدلًا من التحدث مباشرة إلى الهاتف المحمول “في بعض الحالات التي تتيح ذلك”.
2.استخدام سماعات الأذنين.
3.إذا كنت تستعمل الهاتف المحمول ليلًا كمنبه أو لأغراض أخرى يجب أن تحرص أن يكون في وضع الطيران.
4.إبقاء الهاتف المحمول بعيدًا أثناء النوم.
5.استعمال الهاتف الأرضي بدلًا من الهواتف المحمولة عند المقدرة.