ما حقيقة معسكر تدريب المقاتلين إلى سوريا في تونس؟
من الصور التي نشرتها الداخلية التونسية
أثارت صور نشرتها وزارة الداخلية التونسية هذا الأسبوع حول “معسكر” قالت إن “خلية إرهابية” حاولت إقامته في إحدى مدن البلاد بهدف تدريب مقاتلين قبل إرسالهم إلى سوريا، جدلا في تونس إثر شكوك بشأن صحتها.
وعرضت وزارة الداخلية الاثنين في مؤتمر صحفي، صورا قالت إنها لـ”خلية إرهابية (كانت) تعد لـ(تركيز) معسكر تدريب” في ولاية المنستير الساحلية (وسط شرق) ولـ”تجنيد وتمويل ودعم سفر بعض الشباب للقتال في الخارج”.
وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خلال المؤتمر إن الخلية “شرعت في إقامة حفر وحواجز للتدريب، والمشرف على العملية رهن الإيقاف”.
وأضاف العروي أن الصور “حقيقية ولا يمكن بأي حال من الأحوال التشكيك فيها”، وأنها “تفيد بوجود هذا المعسكر الذي حاولوا (المتشددون) أن يتدربوا فيه، قبل السفر إلى سوريا”. وأعلن أن الشرطة أوقفت مؤخرا 11 شخصا لـ” لهم صلة بهذا المعسكر”.
وفي وقت لاحق، تداول نشطاء على فيسبوك الصور نفسها تحمل تاريخ العام 2011 ومأخوذة من حساب فيسبوك لشاب تونسي ينشط في الكشافة.
وكتب الشاب على هذه الصور “كشافة (مدينة) منزل نور” التابعة لولاية المنستير.
والثلاثاء، صرح وليد الفقيه المتحدث باسم منظمة الكشافة التونسية لإذاعة “شمس إف إم” الخاصة بأن المنظمة “تفاجأت” إثر نشر وزارة الداخلية الصور التي قال إن إحداها لمخيم أقامته الكشافة في مايو 2010 بولاية المنستير.