ما المطلوب من الأسد؟
موقع إنباء الإخباري ـ
رأي الموقع:
هذه هي القصة إذاً..
هذه هي منذ البداية، وهذه هي الآن، وستبقى هي، حتى الوصول إلى إحدى النهايات الممكنة.. أو غير الممكنة.
لا تكمن مشكلة واشنطن مع الرئيس بشار الأسد في الديموقراطية أو الحريات أو حقوق الشعب أو مطالب الناس.
المشكلة قالتها الناطقة باسم وزراة الخارجية الأميركية بشكل واضح وصريح: حارب المتطرفين بقطع علاقاتك مع حزب الله و”المتطرفين الإيرانيين”.
فيكتوريا نولاند نطقت، وكشفت سبب الأزمة التي تعاني منها سوريا، وعبّرت عن رأي واشنطن لكيفية حلّها.
ولكن، من قال إن رأي واشنطن هو ما سيتحقق على أرض الواقع؟
لقد عُرض على الرئيس بشار الأسد حكم دائم، واستقرار بلا حدود، وسلطة دون منازع، مقابل أن يتخلى عن وقفته في موقع الحق ضد باطل أميركا وعبيدها في المنطقة، ولكنه رفض.
إنه يتحمل كل هذا الذي تحمّله لأنه حمى المقاومة، ولأنه وقف مع فلسطين، ولأنه يرى مستقبل الأمة مستقبل قتال وجهاد في سبيل تحرير الأرض واسترداد الكرامة السليبة.
نولاند تعبّر عن مكنونات أوباما، وعن إرادة بيريز، وعن رغبات شياطين الأرض.
والأسد مع أهله وناسه، مع مقاومته وحقّه، سيبقى.. لتذهب أوهام اولئك القابعين في جحور التآمر والجاهلية أدراج الرياح.
إدارة الموقع