مارغيلوف: احتجاز المراقبين الأمميين يكشف طبيعة بعض عناصر معارضة سوريا
اكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف ان احتجاز 20 مراقبا أمميا في مرتفعات الجولان واقعة مثيرة للسخط وتكشف طبيعة بعض عناصر المعارضة السورية. واشار لوكالة “إيتار-تاس” الروسية الى أن “30 مسلحا عاجزون عن إقصاء القوات الحكومية من قرية جملة، ولذلك فهم مستعدون لقتل 20 مراقبا أمميا لا يحملون السلاح ولا علاقة لهم بأحداث سوريا، لافتا الى “انها أساليب نمطية لمسلحي الجماعات المتطرفة. نعرف هذه الأساليب جيدا منذ أيام مكافحة الإرهابيين في شمال القوقاز”، موضحا “انني أقصد الاستخدام الدنئ لـ”دروع حية” من المدنيين أو الرهائن، كما هو الحال في هذه الواقعة”.
وأوضح أن “كتيبة شهداء اليرموك التي لها يد في عملية الاحتجاز، لها صلة بالمعارضة السورية المسلحة”، متسائلا: “هل ينسق قادة المعارضة السورية أعمال المسلحين بأية صورة؟”. منوها الى ان “احتجاز الرهائن بعيد عن أهداف قيام “الحرية والديمقراطية” التي أعلنتها المعارضة، ويحرج هذه المعارضة أمام رأي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وأشار بصورة خاصة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من هذا النوع، إذ تحدثت الأمم المتحدة في شباط الماضي عن اختفاء فرد من أفراد قوات حفظ السلام على الحدود الفاصلة بين القوات السورية والإسرائيلية”، معربا عن امله “في تنفيذ طلب الأمم المتحدة بالعودة الفورية للمراقبين، وأن تلتفت قيادة المعارضة السورية من الآن فصاعدا بشكل أكبر لمثل أساليب الكفاح هذه التي يلجأ إليها أنصارها”.