ماذا قال اية الله عيسى قاسم والعلامة الغريفي في بيانهما؟
اكد عالم الدين البحريني آية الله عيسى قاسم والعلامة السيد عبدالله الغريفي في بيان ان السبب الرئيسي في ازمة البلاد السياسية هي فقدان السلطة ارادة التغيير الاصلاحي، مشيرا الى ان السلطة توصد كل ابواب الحوار.
وافاد موقع “الوفاق” امس الخميس ان البيان قال انه “من المؤسف أن تعيش البحرين مشاكل متراكمة تتسع وتزداد حدة واتساعا لمدى طويل، ومنطلقها الرئيس أزمتها السياسية المستعصية على الحل، لا لصعوبتها وإنما لفقد السلطة إرادة التغيير الإصلاحي الملح والضروري لإنقاذ الوطن وتخليصه من سائر الأزمات التي تعصف به وتقلق أبناءه، وتهد من بنيته”.
واضاف: “الوضع في البحرين على تأزمه لا يبلغ في ما وصل إليه ما كانت عليه ولا زالت الأوضاع في بلاد الحراك العربي في البلدان الأخرى، التي أخذت صورا مرعبة من التمزق والإرهاب والاقتتال من كل من طرفي المعارضة والسلطة”.
واعتبر البيان ان الحل لمشكلة هذا الوطن ليس متعسرا أو بعيدا لو توفرت إرادة الإصلاح عند السلطة.
واشار الى ان “مطلب الشعب في خطه العام مطلب إصلاحي ينقل الشعب من خانة الإهمال التام لإرادته في الشأن السياسي، وصوغ حاضره، ورسم مصيره إلى المشاركة التي تعطيه درجة مقبولة من الحضور في شأن حياته ووطنه وأمنه وما يؤثر سلبا وإيجابا على مصلحته من دون أن تذهب مطالبة الشعب إلى سقف من الإطاحة أو الاستيلاء والإقصاء وانقلاب الوضع”.
وشدد اليبان على انه ما كان حراك الشعب البحريني ابتداء ولا استمرارا عن اشتهاء بل ضرورة، مشيرا الى ان الحراك وصل سنته الرابعة والاوضاع تزداد سوء وتدهورا وتسحب السلطات الجنسية من عير وجه حق.
واوضح “في حين أن بلدانا من بلدان الحراك العربي التي سالت الدماء الغزيرة من أطراف الصراع فيها تبحث عن حل لصراعها عن طريق الحوار، نجد البحرين على العكس حيث توصد السلطة كل أبواب الحوار، وتلغي فرصها”.
واختتم البيان “أنه لا مخرج للوطن إلى شاطئ الأمان في إرهاب السلطة ولافي عنف الشعب، وأن كل ذلك إنما هو تأزيم وسوء للوضع وخسارة للوطن، لا حل إلا في الإصلاح، والإصلاح وحده لا ضده ولا نقيضه”.