ماذا في الخلافات والمواجهات بين "القاعدة" و"الحراك الجنوبي" ؟
قناة الميادين:
بدأت الخلافات تطفو على السطح بين مسلحي تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي في اليمن…
قبل ساعات دارت اشتباكات عنيفة في قاعدة الصولبان بخور مكسر، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
الاشتباكات اندلعت بعد رفض عناصر القاعدة إخلاء مدينة الشعب، وخروجهم إلى شوارع المدينة على متن عدد كبير من الدراجات النارية والسيارات براياتهم السوداء.
مصادر في مدينة عدن ذكرت أيضاً، أن ارتفاع وتيرة الخلافات سببه إصرار كل من القاعدة والحراك الجنوبي على رفع أعلامهم فوق المؤسسات والمنازل والآليات والنقاط العسكرية، الأمر الذي دفع عناصر القاعدة إلى استهداف ناشطي الحراك الجنوبي.
الخلافات مع الحراك لم تقتصر على القاعدة فقط، فالرئيس هادي لا يفوت فرصة كما يقولون، ليضعفهم ويوجه ضربات إليهم.
نصب مثلاً القيادي في حزب الإصلاح، ومحافظ عدن نائف البكري قائداً لما يسمى بالمقاومة الجنوبية… تعيين أثار غضب الجنوبيين، ودفعهم للإعلان عن رفضه… قيادات في الحراك
رأت أن هذه القرارات، تأتي ضمن مخطط لاستهداف الحراك الجنوبي، فعمدوا إلى تأسيس تكتل آخر أطلقوا عليه “المقاومة الشعبية الجنوبية”… خطوة أثارت حفيظة الرئيس
هادي، وزادت من تأجيج الخلافات. قيادات في الحراك اتهمت الرياض بشنّ هجمات على عناصرها بالتواطؤ مع هادي، حيث قصفت الطائرات السعودية أكثر من مرة مواقع مقاتلي الحراك الجنوبي، ومخازن أسلحتهم.
الاشتباكات اندلعت بعد رفض عناصر القاعدة إخلاء مدينة الشعب، وخروجهم إلى شوارع المدينة على متن عدد كبير من الدراجات النارية والسيارات براياتهم السوداء.
مصادر في مدينة عدن ذكرت أيضاً، أن ارتفاع وتيرة الخلافات سببه إصرار كل من القاعدة والحراك الجنوبي على رفع أعلامهم فوق المؤسسات والمنازل والآليات والنقاط العسكرية، الأمر الذي دفع عناصر القاعدة إلى استهداف ناشطي الحراك الجنوبي.
الخلافات مع الحراك لم تقتصر على القاعدة فقط، فالرئيس هادي لا يفوت فرصة كما يقولون، ليضعفهم ويوجه ضربات إليهم.
نصب مثلاً القيادي في حزب الإصلاح، ومحافظ عدن نائف البكري قائداً لما يسمى بالمقاومة الجنوبية… تعيين أثار غضب الجنوبيين، ودفعهم للإعلان عن رفضه… قيادات في الحراك
رأت أن هذه القرارات، تأتي ضمن مخطط لاستهداف الحراك الجنوبي، فعمدوا إلى تأسيس تكتل آخر أطلقوا عليه “المقاومة الشعبية الجنوبية”… خطوة أثارت حفيظة الرئيس
هادي، وزادت من تأجيج الخلافات. قيادات في الحراك اتهمت الرياض بشنّ هجمات على عناصرها بالتواطؤ مع هادي، حيث قصفت الطائرات السعودية أكثر من مرة مواقع مقاتلي الحراك الجنوبي، ومخازن أسلحتهم.