مادورو: "سنفحص تواقيع الاستفتاء صوتا صوتا"…
دعا رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الأحد 1 مايو/أيار، أنصاره إلى “التمرد” لكن بشكل “سلمي” إذا كلل استفتاء إقالته الذي وعدت به المعارضة بالنجاح.
وقال أمام آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا بمناسبة عيد العمال العالمي “إذا تمكنت الأقلية المتحكمة يوما ما من فعل شيء ما ضدي وتمكنت من الاستيلاء على هذا القصر (الجمهوري) بطريقة أو بأخرى، فإني آمركم بأن تعلنوا التمرد وإضراب عام مفتوح حتى الانتصار على الأوليغارشيا”.
ودعا الرئيس الاشتراكي إلى “تمرد شعبي مع حمل الدستور في اليد”.
وشدد على أن “الاستفتاء خيار وليس أمرا واجبا” مضيفا “الأمر الواجب الوحيد هو الانتخابات الرئاسية وستكون في ديسمبر/كانون الأول 2018” مع انتهاء ولايته. وأعلن مادورو عن تشكيل لجنة لمراجعة “كافة التواقيع واحدا واحدا” لتفادي كل “غش”.
واستخدم مثل هذا الاستفتاء مرة واحدة في تاريخ فنزويلا ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013) وذلك في 2004 وآل إلى الفشل.
لكن هذه المرة قد يستفيد الاستفتاء من مناخ التململ الاجتماعي المتنامي الذي جسدته خصوصا أعمال شغب ونهب في الأيام الأخيرة في شمال غرب البلاد.
من جهتها، قالت المعارضة إنها جمعت 2,5 مليون توقيع مطالب باستفتاء إقالة ضد الرئيس مادورو تأمل في تنظيمه في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني حتى إن كان لا يزال يتعين المرور بالعديد من المراحل المؤسساتية للوصول إلى ذلك.