مئات الإعلاميين الأتراك تظاهروا في اسطنبول تنديداً بسياسات أردوغان
تظاهر مئات الاعلاميين الأتراك في مدينة اسطنبول تنديدا بسياسات كم الافواه التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وتعبيراً عن تضامنهم مع زملائهم المعتقلين وفي مقدمتهم رئيس تحرير صحيفة “جمهورييت” ومدير مكتب الصحيفة في انقرة واللذان تم اعتقالهما قبل شهر.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
وحمل المتظاهرون لافتات تستنكر سياسات حكومة حزب “العدالة والتنمية” المعادية لحرية الاعلام وحرية الرأي والتعبير مؤكدين ان نظام اردوغان يسعى للقضاء على اي صوت إعلامي معارض.
وجاءت المظاهرة بعد شهر من اعتقال رئيس تحرير “جمهورييت” على خلفية نشرها صور الاسلحة والمعدات العسكرية التي كانت على متن شاحنات جهاز المخابرات التركي وهي في طريقها الى التنظيمات الارهابية في سورية والتي تم توقيفها في كانون الثاني من العام الماضي.
الى ذلك شنت الشرطة التركية حملة توقيف تعسفية اوقفت خلالها 18 شخصا بينهم الرئيس السابق لجامعة “18 أيار” والكاتب الصحفي الشهير سادات لاتشينر ورجال اعمال واطباء ومحامون في محافظة تشانق قلعة غرب تركيا.
ويواصل النظام التركي سياسات كم الافواه وقمع كل من يعارضه في البلاد حيث أوعز للقضاء التابع له في العاصمة التركية انقرة قبل اشهر لاستصدار قرار بمصادرة مجموعة شركة “ايبك كوزا” الاعلامية وتعيين وصي على الشركة إضافة الى مداهمة صحف تركية مناوئة له واعتقال العديد من الصحفيين بهدف منعهم من فضح قضايا الفساد والرشوة التي تورط بها العديد من وزراء اردوغان ونجله بلال.